استنكرت الجمعية العالمية لحقوق الإنسان والسلام “مودة” بأشد العبارات الهجوم العنيف الذي تعرض له الصحافيون في منطقة حاصبيا، حيث قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي باستهداف مجموعة من الإعلاميين الذين كانوا يؤدون عملهم في نقل الأحداث وتغطية الوضع على الأرض. واعتبرت الجمعية هذا الهجوم اعتداءً صارخاً على حرية الصحافة وحقوق الإنسان، وانتهاكاً لمواثيق حقوق الإنسان الدولية التي تكفل حرية الإعلام وحماية الصحافيين في مناطق النزاع.
ودعت الجمعية جميع المنظمات الدولية، وعلى رأسها الأمم المتحدة، ومنظمة اليونسكو المعنية بحماية الإعلاميين، إلى التحرك الفوري لوضع حد لهذه الانتهاكات المتكررة ضد الصحافة. كما تطالب المجتمع الدولي بضرورة اتخاذ إجراءات رادعة للحيلولة دون تكرار مثل هذه الحوادث التي تنال من كرامة الإعلام وحقه في إيصال الحقيقة.
واكدت الجمعية وقوفها إلى جانب الصحافيين في كل مكان، وتتعهد بمواصلة الدفاع عن حقوق الإعلاميين والعمل على توفير الحماية لهم لضمان استمرار دورهم الهام في نقل الحقيقة وتعزيز الوعي العام.
