سلايدات

الحجار التقى خلية الأزمة في شحيم

عقد النائب السابق محمد الحجار لقاء مع خلية الأزمة في شحيم في معهد شحيم الفني، في حضور منسق خلية الأزمة في شحيم المختار محمد عبدالرحمن شعبان، عضو مكتب منسقية جبل لبنان الجنوبي في تيار المستقبل علي الحجار، علي مراد ممثلاً “تيار المستقبل”، عضو دائرة شحيم ديب الحجار، غسان شعبان ممثلاً الحزب التقدمي الاشتراكي، حسن الحاج شحادة عن الحزب الشيوعي، أنور منصور عن الجماعة الإسلامية، أمين شعبان عن حزب التوحيد، ثائر ملكي عن المؤتمر الشعبي الناصري، باسل يونس عن نادي النور، خضر شعبان عن المجتمع المدني، سمير الحجار عن الإسعاف الشعبي، يحيى شافي عن الكشاف المسلم، ومسؤولة جمعية “اوردا” سارة الحاج شحادة ومدراء المدارس المعتمدة كمراكز ايواء.

وأثنى الحجار في بداية اللقاء على “الأداء المميز للمجتمعين ضمن الإمكانيات المحدودة المتوفرة لديهم ولدى كافة الأطراف وشرائح أبناء البلدة خاصة وإقليم الخروب عامة، في إستضافتهم لأهلهم النازحين بفعل الإعتداء الهمجي الإسرائيلي على لبنان والذين أكدوا مرة جديدة على الحس الوطني الصادق والعالي تجاه إخوانهم النازحين”. وقال: “جئت لأستمع إلى حاجاتكم ومشاكلكم التي تواجهونها مع وجود أعداد كبيرة من النازحين في إقليم الخروب. صحيح لم أكن متواجداً في لبنان الشهر الماضي، لكنني كنت على تواصل مع المعنيين وبخاصة الصديق النائب الدكتور بلال عبد الله، ومنسق التيار وليد سرحال، ورئيس خلية الأزمة في إقليم الخروب يحيى علاء الدين ومع عدد من المسؤولين الرسميين”.

وختم: “أردت مع وصولي بدء جولات على بلدات وقرى الإقليم للوقوف على ما تحتاجه مراكز الإيواء في ظل هذه التطورات الصعبة والقاسية على كل المستويات، وكذلك ما تحتاجه المجتمعات المحلية المضيفة”.

ثم جرى عرض من المجتمعين للحاجات الضرورية التي يحتاجونها وأبرزها النقص الكبير في المواد الغذائية وتلك الضرورية لمستلزمات الصمود خاصة مع قرب فصل الشتاء، وتلك المتعلقة بمراكز الإيواء. وعرضوا لما يعانيه بعض النازحين في المنازل الخاصة، وكذلك وضع أبناء البلدة الذين اصابهم والقاطنين معهم عبء النزوح والاستضافة.

وكان تشديد على الوضع الأمني منعاً لاستهداف شحيم أو أية بلدة أخرى في الإقليم على غرار ما حصل في بعض القرى المجاورة. ووعد النائب الحجار بمتابعة الموضوع مع المعنيين ومع بعض الجهات المانحة، في لقاءات سيعقدها مع المسؤولين عن أوضاع النازحين في الدولة لمطالبتها بسدّ الحاجات والثغرات الموجودة في منطقة إقليم الخروب.

ووضع الحجار إمكاناته بالتصرف وبخاصة الجمعية التي يترأسها، جمعية إقليم الخروب للتنمية الإجتماعية، وضمن الإمكانات المتاحة التي كانت وضعتها الجمعية بتصرف لجنة الأزمة المركزية، آملاً بالتوصل الى إتفاق لوقف النار قريباً لتعود الحياة الى طبيعتها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى