استكمل المبعوث الاميركي آموس هوكشتاين جولته على المسؤولين اللبنانيين لبحث اقتراح وقف إطلاق النار. قرابة الواحدة من بعد الظهر، زار للمرة الثانية في يومين، عين التينة حيث التقى رئيس المجلس النيابي نبيه بري.
وفي حين أفادت وسائل إعلام إسرائيليّة بأن هوكشتاين سيصل الليلة إلى إسرائيل، أشارت معلومات الـmtv الى ان حزب الله أبلغ برّي أنه قَبِل بالوثيقة الأميركية وكانت لديه بعض التعليقات وأبلغ هوكشتاين عبر برّي أنه يجب أن يلتزم الفريقان بالاتفاق وليس فقط “الحزب”، وان لجنة المراقبة لن تضمّ البريطانيين والألمان نتيجة رفض حزب الله وبالتالي ستضمّ الأميركيين والفرنسيين ومن هنا يبدو أن الضمانة التي تطلبها إسرائيل ستتكرس بوجود الأميركي في لجنة المراقبة.
عون: في هذا الإطار، وزار هوكشتاين الرئيس العماد ميشال عون في دارته في الرابية، ترافقه السفيرة الأميركية ليزا جونسون، وذلك في حضور الوزير السابق سليم جريصاتي وسفير لبنان السابق في واشنطن غبريال عيسى. أطلع هوكستين الرئيس عون على مسار مفاوضات وقف إطلاق النار، وتم استعراض بعض الافكار والمقترحات التي تعزّز حقوق لبنان في هذه المفاوضات ودور الجيش اللبناني المعوّل عليه كثيراً بعد وقف اطلاق النار.
جعجع: وكان هوكشتاين التقى رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع في معراب، ترافقه السفيرة الأميركية ومساعدته، وذلك في حضور النائب ستريدا جعجع ورئيس جهاز العلاقات الخارجية الوزير السابق ريشار قيومجيان.
هوكشتاين وضع جعجع في اجواء المفاوضات التي يجريها للوصول الى وقف لإطلاق النار والاتفاق على آليات تنفيذ القرار ١٧٠١، وهو في انتظار أجوبة الجانب اللبناني لنقلها الى اسرائيل في حال وجود ايجابيات جدية للبناء عليها.
وأكد جعجع من جهته أن اي حل لا يرتكز على تطبيق القرارات الدولية ١٥٥٩، ١٦٨٠، ١٧٠١ والبنود ذات الصلة في اتفاق الطائف، لن يكون ذا جدوى للبنان.
وقد استبقى جعجع وعقيلته هوكشتاين والسفيرة جونسون الى مائدة العشاء.التقى رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع في معراب المبعوث الأميركي آموس هوكستين ترافقه السفيرة الأميركية ليزا جونسون ومساعدته، وذلك في حضور النائب ستريدا جعجع ورئيس جهاز العلاقات الخارجية الوزير السابق ريشار قيومجيان.
هوكشتاين وضع جعجع في اجواء المفاوضات التي يجريها للوصول الى وقف لإطلاق النار والاتفاق على آليات تنفيذ القرار ١٧٠١، وهو في انتظار أجوبة الجانب اللبناني لنقلها الى اسرائيل في حال وجود ايجابيات جدية للبناء عليها.
وأكد جعجع من جهته أن اي حل لا يرتكز على تطبيق القرارات الدولية ١٥٥٩، ١٦٨٠، ١٧٠١ والبنود ذات الصلة في اتفاق الطائف، لن يكون ذا جدوى للبنان.
وقد استبقى جعجع وعقيلته هوكشتاين والسفيرة جونسون الى مائدة العشاء.
وأشارت معلومات الـmtv الى ان جعجع أبلغ هوكشتاين أن أي قرار أو حل خارج إطار تطبيق القرارات الدولية والبنود ذات الصلة في اتفاق الطائف لجهة منع أي جماعات مسلحة خارج الدولة وحل جميع الميليشيات هو مرفوض ولن يكون في مصلحة لبنان.
وأكدت مصادر معراب ان اللقاء مع هوكشتاين كان جيداً جداً وهو مدرك لكل زوايا وتفاصيل الملف اللبناني.