في الذكرى الثامنة عشرة لإستشهاده، استذكر السياسيون الوزير بيار الجميّل.
فتفت: وتوجّه الوزير والنائب السابق أحمد فتفت بالعزاء لعائلة الجميّل وللبنانيين، قائلًا:”اغتيال بيار الجميّل ترك أثرًا كبيرًا وبيار لم يكن الزميل الوزير والنائب او الحليف السياسي بل كان صديقًا ودودًا يعلم كيف يساند خصوصا في حكومة المواجهة التي شكلت بعد اغتيال الحريري”.
ولفت فتفت في حديث لصوت لبنان، إلى أن “بيار اغتيل لسبيين أولًا لأنه كان يحمل قناعة وطنية حقيقية وايمان بالبلد والعيش المشترك وببناء مستقبل للبنانيين خارج الضغوطات وبسلام وكان مقتنعًا بأنه يمكن بناء البلد وهذه كانت سبب أساسي لإغتياله ولكن هناك سبب اضافي سرّع بعملية اغتياله وهي شخصيته التي كانت وطنية وقيادية بامتيازه تؤهله لأهم المواقع في الدولة اللبنانية”.
وقال: “كنا نرى فيه طاقة هائلة لإنقاذ البلد ومن اغتاله هدفه كان تدمير البلد وانهاء مقولة لبنان رسالة لجهله مقرا للقتل والتشريد والدمار الذي نشهده اليوم”.
حكيم: من جهته، كتب الوزير السابق ألان حكيم عبر منصة “أكس” في ذكرى اغتيال بيار الجميّل: “في ذكرى اغتيال الوزير الشهيد بيار الجميّل، نستذكر رجلاً حمل في قلبه لبنان ودفع حياته ثمناً لمبادئه. بيار الجميّل كان رمزاً للوطن: حرية، كرامة، وعدالة. صورتك تلهمنا وكلمتك ترشدنا. أنت أكثر من ذكرى، أنت حاضر في كل قلب يؤمن بلبنان”.
داغر: بدوره، كتب أمين عام حزب الكتائب سيرج داغر على منصة “أكس”: اليوم يومك، لأن كل يوم يومك، لأن الكتائبيين عم بعبرو عن حبهم الك بعد ١٨ سنة متل كل سنة، لأن كل واحد منهم عم يكمل مسيرتك، لأن حزبك حامل قضية لبنان يلي استشهدت كرمالو بالعالم كلو، لأن نضالنا على الأرض مستمر كل يوم، لأن العدالة عم تتحقق ولو بعد حين، لانو مستقبل لبنان رح يشبه قلبك الأبيض ومش وجوهن السودة. حبيبنا بيار، “بيار حي فينا” مسيرة حياة و نضال، مش شعار. بيار منحبك.”