
أعلن الشيخ محمد علي الحسيني، الأمين العام السابق للمجلس الإسلامي العربي، عبر منشور على منصة “إكس”، أن “ما حذرنا منه قد وقع”، مشيرًا إلى أن القيادي الجهادي الحاج خليل حرب يستعد لشن ضربات على تل أبيب قريبًا. وأضاف أن “الخبر اليقين سيظهر بعد الفحص”، مما يشير إلى تصاعد التوترات الداخلية في حزب الله.
الحسيني كان قد أشار سابقًا إلى وقوع انقلاب داخل المجلس الجهادي لحزب الله بقيادة الحاج خليل حرب، المعروف بقيادته لقوة بدر. وأوضح أن حرب، إلى جانب قادة آخرين، رفضوا وقف إطلاق النار أو التهدئة، واتهموا الشيخ نعيم قاسم بالخيانة والضعف، قائلين إنه “خان دماء نصر الله”.
وأكد الحسيني أن العمليات العسكرية لحزب الله ستستمر، مشيرًا إلى تصعيد القصف المستمر على الجبهات. ووصف هذه الأحداث بأنها “انتفاضة أيتام نصر الله” ضد الشيخ نعيم قاسم.
وفي سياق متصل، تحدث الحسيني عن اشتباكات مسلحة متصاعدة بين أنصار نعيم قاسم وعناصر قوة بدر الموالية لخليل حرب. وأشار إلى أن الاشتباكات تدور في مركز قيادة العمليات “مالك الأشتر” بمنطقة كنسية مار يوسف في حارة حريك، حيث تُسمع أصوات القذائف والرصاص بوضوح داخل وخارج الأنفاق.
وأشار الحسيني إلى أن الحاج خليل حرب يعمل على إسقاط اتفاق وقف إطلاق النار الذي أقره نعيم قاسم، معتمدًا على القوة العسكرية. ورفع حرب شعار: “نحن لن نستسلم، نموت أو ننتصر، هيهات منا الذلة”، ما يؤكد إصراره على استمرار المواجهة.