كتب طلال عيد في المركزية :
يتساءل نقيب المقاولين مارون حلو عن الركام المتأتي من الدمار الذي احدثته اسرائيل في حربها ضد لبنان، مقترحاً ان يكون هذا الركام لزيادة مساحة مدينة بيروت .
ويقول حلو لـ”المركزية”: تقنياً، سنواجه صعوبة بخصوص الكمية الكبيرة من الردم التي ستحتاج إلى تدوير، كذلك يجب معرفة طبيعة الأرض الزراعية التي دخلها الفوسفور وكيفية معالجتها لقد اعدّت النقابة برنامجاً لتدوير الركام مع الأمم المتحدة لمدة ثلاث سنوات ولدينا حالياً كمية ضخمة من الركام الذي يحتاج إلى إعادة تدوير فأين سيتم رمي هذا الركام؟ اعتقد ان الدولة بإمكانها الاستفادة من هذا الركام لخلق مناطق جديدة تستفيد منها هي والشعب اللبناني تماماً كما تم سابقاً بردم سوليدير.
ويضيف: اننا بحاجة لتوسيع مدينة بيروت ويمكننا استعمال الركام لهذه الغاية. اما بخصوص البناء فالموضوع أكثر تعقيداً ويجب درس الابنية القائمة وتحديداً الابنية المهدمة وهي ربما معرضة للخطر وقد تحتاج إلى إعادة تأهيل او تدعيم أساسها، وتوجد شركات متخصصة بهذا العمل .
ويؤكد حلو ان أبنية الضاحية تحتاج إلى إعادة درس لا سيما بموضوع الخرسانة المسلحة والهيكل ومدى قدرته على تحمل التشققات التي حدثت فيه. إذاً هناك مشاكل فنية بالنسبة لإعادة تدوير الركام وتنظيفه من المواد السامة في حال وجودها فيه بالإضافة إلى إعادة دراسة الهيكل ومدى صلاحيته للبقاء والصمود، واذا كان بحاجة لإعادة دعم او هدم.
ويرى انها “ورشة عمل ضخمة وتحتاج إلى هيئة طوارئ لإعادة البناء مؤلفة من وزارة الأشغال ونقابة المقاولين والمهندسين ومجلس الإنماء والأعمار والدولة على صعيد مجلس الوزراء”.