سلايدات

“الخيار الآخر”: بعد عودة السفير الايراني الى لبنان علينا بالتساؤل عن طبيعة دوره

المركزية – اشارت حركة “الخيار الآخر” الى ان “بعد عودة السفير الايراني الى لبنان، علينا بالتساؤل عن طبيعة دوره”.

أضافت في بيان: “من الطبيعي ان يتواصل الدبلوماسي الاجنبي مع الرسميين والسياسيين والاعلاميين اللبنانيين، بحكم مهماته ودوره وواجباته على ان لا يخرق البروتوكول الدبلوماسي او ما يسمح به القانون الذي يرسم له دوره وواجباته، ولكن ان يصاب السفير الايراني بانفجار اجهزة (البايجرز) الذي استهدف قيادات وعناصر تابعة لميليشيا محلية (حزب الله)، فهذا يدفع لتساؤل عن مهمة السفير الايراني في لبنان:

1.    هل هو سفير دبلوماسي ام قائد عسكري؟

2.    كيف وصل هذا الجهاز الى متناوله؟

3.    ما هي علاقته بالميليشيا اللبنانية؟ وما هو تأثيره على ممارساتها سواء في دورها او ممارساتها؟

4.    هل انتبهت وزارة الداخلية الى هذه الحادثة؟

5.    لماذا لم يتساءل وزير الدفاع عن وجود جهاز يستخدم لاغراض عسكرية في يد دبلوماسي اجنبي؟

6.    اين دور وزير الخارجية في مساءلة السفير الايراني عن حقيقة وظيفته في لبنان؟ وهل السفارة الايرانية عبارة عن مقر دبلوماسي او غرفة عمليات عسكرية؟

7.    رئاسة الحكومة التي استفزها تصريح وزير الخارجية الايرانية واستدعت القائم بالاعمال الايراني للاحتجاج، كيف لم يستفزها وجود جهاز تواصل واتصالات يخص جهة لبنانية حزبية مسلحة تتفرد بقرار الحرب والسلم في لبنان؟؟؟

وختم البيان: “لذا نطلب من رئيس الوزراء السيد نجيب ميقاتي والحكومة “طرد” السفير الأيراني، وتقديم شكوى امام المراجع الدولية بحق ايران لتدخلها السافر بالشؤون الداخلية اللبنانية وتسببها بالضحايا والخراب الذين لحقا بلبنان، والزامها بدفع كافة تكاليف هذه الحرب وتعويضاتها”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى