لفت رئيس حزب الوطنيين الأحرار النائب كميل شمعون إلى أن “المشروع الإيراني قد دمّر لبنان، ولا يزال يتدخل بشكل سافر في شؤوننا الداخلية”.
وأكد شمعون في تصريح عقب اجتماع الاستثنائي الذي عقدته الجبهة السيادية من اجل لبنان في السوديكو، أن لبنان بحاجة إلى أن يستعيد سيادته بالكامل، مؤكدًا أن “لبنان ليس بحاجة إلى أي وصاية خارجية”.
وأضاف: “يجب وضع حد للتدخل الإيراني في لبنان، الذي أصبح يشكل تهديدًا حقيقيًا لاستقرار البلد وسيادته”.
كما شدد على أن الجبهة السيادية تطالب بتطبيق القرارات الدولية بشكل كامل، وفي مقدمتها القرار 1701، الذي ينص على ضرورة احترام السيادة اللبنانية ووقف أي أنشطة عسكرية على الأراضي اللبنانية غير تلك التي تقوم بها الدولة اللبنانية.
وتابع شمعون قائلًا: “لن نسمح لأي طرف كان بالتدخل في شؤون لبنان، ولن نسمح بمزيد من تهديد سيادتنا من خلال المشاريع الخارجية التي تؤدي إلى زعزعة استقرار البلاد”.
وأشار إلى أن لبنان يعاني من تداعيات هذا التدخل، معتبرًا أن الحل يكمن في العودة إلى تطبيق القوانين الدولية لضمان السلام والاستقرار في البلاد.
أبي اللمع: من جهته، قال النائب السابق ايدي أبي اللمع: “لن نقبل بعد كلّ ما حصل أن تعود عقارب الساعة إلى الوراء والمطلوب العودة فقط وحصرًا إلى الدولة الفعلية التي تمتلك وحدها القرار وحصرية السلاح”.
محفوض: أما رئيس حركة التغيير ايلي محفوض فقال: “مصرّون على الشراكة.. الشراكة الكاملة الحقيقية برعاية الدستور والقانون.. مصرّون على التكاملية فيما بين جميع العائلات الروحية اللبنانية دون انتقاص أو تغييب أو تهميش أي كان طالما هو ينتمي الى العائلة اللبنانية .
مصرّون بعدم السماح لأي ظلم أن يقع على أي من المكونات اللبنانية..
في المقابل على الفريق الآخر الذي إستقوى لسنوات إستعلى لسنوات إستغلّ لسنوات على هذا الفريق مسؤولية الإنتقال الى الدولة بما تقتضيه القوانين عليه التموضع في مربع الشرعية بحيث ينتقل من اللا دولة الى دولة المؤسسات ودولة السيادة والدستور والطائف الذي طالما هو معمول به علينا الإلتزام به”.
أضاف: أما بقصة إبريق الزيت أعني بها المطار وطريق المطار.. يا شباب المطار للجميع مطار رفيق الحريري الدولي هو مطارنا جميعا هو ملك للبنانيين مقيمين ومغتربين وهو صورة عن الجمهورية هيك ما فيكن تكملّوا بتحويل طريق المطار وكأنها مقرّ حزبي وليس برفع الصور تترجمون إنتصاراتكم.. فما تفعلونه على هذه الطريق إساءة إستعمال الحق وإساءة لمبدأ الشراكة اللبنانية فلبنان وطن تعددي متنوع عليكم فهم التركيبة اللبنانية القائمة على معادلة للبنان للجميع ولا إستئثار لفئة على أخرى أو على أي من المقدرات.. هذه العراضات تستفزّ الناس القادمين المسافرين المغادرين.. لستم بحاجة لعرض عضلاتكم من خلال صور.. وبدل أن تنتصروا على أهلكم توجهوا الى من ورطّكم وزجّ بكم في أتون حرب عبثية.. أنتم اليوم أمام تحدّي تاريخي ومفصلي كي تعودو الى الوطن بمواصفات أبناء الدولة ومؤسساتها التي وحدها تبني وتحمي أنتم أمام إمتحان الإنتقال من منظمة مسلحة الى حزب سياسي وأهلا وسهلا بكم في ربوع الجمهورية اللبنانية”.
وختم: “أما سعادة سفير جمهورية إيران الإسلامية الذي يجول ويطلق المواقف التي لا تتوافق ولا تتطابق مع أصول وقوانين وبروتوكولات التمثيل الدبلوماسي وإننا سبق وتناولنا دور معتمدية إيران في بيروت وتورطها في قضية البيجر وسيكون لنا عودة الى هذه القضية قريبا لكونها تمسّ بالسيادة اللبنانية وتخالف القوانين.
فيما خص التطورات في سوريا ما يهمنا أمران :أن تقعد الميليشيات في لبنان عاقلة وما ترجع تتورط بأمور نحنا ما إلنا علاقة فيها الأمر التاني : ضرورة حزم القوى الأمنية والعسكرية بضبط الحدود ومنع أي تسلل أو لجوء مهما كان وتحت أي ذريعة”.