سلايدات

قلق إيراني على مصير الأسد

جاء في الانباء الالكترونية:

أشارت “الانباء الالكترونية” الى ان احتدام المواجهات العسكرية في سوريا بين الجيش السوري مدعوماً من القوات الروسية الموجودة في سوريا وهيئة تحرير الشام والفصائل المتحالفة معها، ومحاولة الجيش السوري استعادة زمام المبادرة والقضاء على المهاجمين، نقل الخلاف بين الولايات المتحدة وروسيا الى تبادل الاتهامات بين مندوبي البلدين في مجلس الأمن بدعم الارهاب. وقد شدد وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن على ضرورة منع تنظيم داعش من العودة الى سوريا، مشدداً على أن ذلك يمثل أولوية في السياسة الاميركية تجاه المنطقة. ورأى بلينكن أن رفض النظام السوري بقيادة بشار الاسد المشاركة في أي عملية سياسية جادة فتح المجال امام جمهور التنظيمات المسلحة بما في ذلك داعش وهيئة تحرير الشام. وأضاف أن التقدم الذي حققه تنظيم هيئة تحرير الشام في سوريا يعكس انقساماً واضحاً في صفوف داعمي الاسد، مشيراً الى ان هذا التقدم يدل على أن الدول الداعمة للنظام السوري مثل روسيا وإيران تواجه تحديات ومشاكل في التنسيق والعمل المشترك.

من جهة ثانية، تلفت مصادر مراقبة عبر جريدة “الأنباء” الالكترونية الى وجود قلق إيراني على مصير الأسد في ظل تراجع الجيش السوري وعدم قدرته على مواجهة المهاجمين. وأفادت المصادر بأن المرشد الايراني أوعز مجدداً بزيادة عدد مقاتلي الجماعات الايرانية التي تقاتل الى جانب جيش الأسد الى 20 ألفاً يضاف إليهم ثلاثة آلاف ينتمون الى الحرس الثوري. هذا وتشهد مناطق شمال شرق مدينة حماه مواجهات عنيفة لمنع سقوطها بين أيدي المهاجمين ما يؤدي الى انقسام سوريا الى قسمين ساحلي خاضع لسيطرة النظام والوسط تحت سيطرة هيئة تحرير الشام والفصائل المنضوية تحت سلطتها. وتشير المصادر الى أن معركة حماه مفصلية في تقرير مستقبل سوريا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى