سانتا كلوز، المعروف أيضًا باسم “بابا نويل” أو “سانت نيكولاس”، هو شخصية أسطورية ترتبط بعيد الميلاد في الثقافة الغربية، نجح علماء في إعادة بناء وجه القديس نيكولاس،
وذلك باستخدام جمجمته الحقيقية. وبعد مرور حوالى 1700 عام، يمكننا الآن رؤية الوجه الذي كان وراء الأسطورة.
استخدم الباحثون تقنيات الطب الشرعي الحديثة لتحليل جمجمة القديس نيكولاس، والتي تمّ العثور عليها في مدينة ميرا التركية. وقد كشف هذا التحليل عن ملامح وجه قوية وواضحة، تتطابق بشكل لافت مع الوصف الشعبي لسانتا كلوز.
ويظهر الوجه، الذي تمّت إعادة بنائه، رجلاً يتمتع بوجه عريض ولحية كثيفة، وهي سمات تتفق مع صورة سانتا كلوز التي ترسخت في أذهاننا. هذا الاكتشاف يقدم لنا نظرة ثاقبة على الشخصية التاريخية التي ألهمت واحدة من أشهر الشخصيات في العالم، تُعتبر تقاليد سانتا كلوز جزءًا أساسيًا من احتفالات عيد الميلاد في العديد من الثقافات، يعتبر سانتا كلوز رمزًا للأمل والسعادة، ويُعزز قيم العطاء والمشاركة بين الناس خلال موسم الأعياد.
