سلايدات

الجولاني يكشف عن “خطط جديدة” في علاقات سوريا بلبنان

أكد القائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع أن إدارته تتبنى سياسة الحياد تجاه الشؤون الداخلية اللبنانية، مشددًا على أنه لا توجد نية للتدخل أو التدخل في سياسة لبنان.

وفي تصريحات أدلى بها لصحيفة “الشرق الأوسط”، قال الشرع: “هناك قلق كبير وصلنا من الأخوة اللبنانيين بشأن وصولنا إلى دمشق، وأن ذلك قد يساهم في تقوية طرف ضد آخر في لبنان. في الحقيقة، نحن لا نسعى لأي علاقة تسلطية مع الجار اللبناني بل علاقة احترام وتبادل”.

وأضاف: “لا نريد التدخل في الشأن الداخلي اللبناني، لدينا ما يكفي من العمل في بلدنا، وهدفنا الأساسي هو بناء علاقات جيدة مع لبنان، وسنقف على مسافة واحدة من جميع اللبنانيين، وما يرضيهم يرضينا”.

وأشار الشرع إلى أن “الثورة السورية انتهت مع سقوط النظام، ولن نسمح بتصديرها إلى أي مكان آخر. سوريا لن تكون منصة لمهاجمة أو إثارة قلق أي دولة عربية أو خليجية مهما كان”.

وأضاف الشرع: “لقد قمنا بما هو مطلوب بأقل الأضرار والخسائر الممكنة، وأعدنا المشروع الإيراني في المنطقة إلى الوراء 40 سنة. نتطلع الآن إلى تعزيز الحالة التنموية المتقدمة التي وصلت إليها دول الخليج، مثل السعودية التي وضعت خططًا طموحة جدًا ولديها رؤية تنموية نتطلع إليها أيضًا، ولا شك أن هناك تقاطعات كثيرة مع ما نصبو إليه، ويمكن أن نلتقي في العديد من المجالات، سواء في التعاون الاقتصادي أو التنموي أو غير ذلك”.

وتأتي تصريحات الشرع بعد أسابيع من التوترات الإقليمية المتزايدة التي أعقبت سقوط النظام السوري السابق وتشكيل الحكومة الجديدة بقيادة “هيئة تحرير الشام”. حيث تم تأكيد العديد من المحللين على أهمية العلاقات السورية مع لبنان في المرحلة المقبلة.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى