
في تصريح جريء عبر منصة “سبوت شوت”، أطلق رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب سلسلة مواقف حادة تناولت مختلف القضايا السياسية في لبنان، بدءًا من الهجوم على نواف سلام وصولاً إلى الانتقادات المباشرة لحزب الله وحلفائه.
وصف وهاب من يهاجمون نواف سلام بأنهم أشبه بـ”صرماية الكشح”، وهي حذاء يوضع أمام الباب للسهولة في فصل الشتاء، مستهزئًا باتهامهم له بالارتباط مع الولايات المتحدة، في حين أن هؤلاء “يفاوضون الأميركيين وحتى الضابط الإسرائيلي آموس هوكشتين”.
أكد وهاب أنه كان قد ساهم في وساطة مع حزب الله قبل عامين لإيصال جوزاف عون إلى رئاسة الجمهورية، مشيرًا إلى أن السيد حسن نصرالله تحدث بإيجابية عنه، لكن الحزب لم يتحرك في هذا الاتجاه. وأضاف أن الأداء السياسي لحزب الله أدى إلى “كارثة”، متهمًا البعض داخله بحماية الفاسدين.
كشف وهاب أن حزب الله أبرم اتفاقًا مع جبران باسيل قبل 48 ساعة من جلسة انتخاب الرئيس، لكن الحزب أخل بالاتفاق وتوجه لدعم جوزاف عون من دون التنسيق مع باسيل.
وصف وهاب العودة السعودية إلى لبنان بأنها “تسونامي سياسي”، مشيرًا إلى أنها ستعيد رسم المشهد السياسي، رغم توقعه أن حزب الله قد لا يتعاون مع نواف سلام لتشكيل الحكومة.
في ختام حديثه، أشار وهاب إلى تصريحات الضابط الأميركي آموس هوكشتين حول بيع حزب الله السلاح جنوب الليطاني، داعيًا إلى تجاوز قضية فلسطين والتركيز على تحسين حياة اللبنانيين وبناء المؤسسات، معتبرًا أن المسيحيين يتميزون بإعادة بناء الدولة.