
أصدر المكتب الإعلامي في حزب “القوات اللبنانية” البيان التالي:
مع اقتراب كل استحقاق، تعود الممانعة إلى أساليبها القديمة، حيث يُشار إليها بـ “حليمة”، وعاداتها تتمثل في التعطيل والعرقلة واتهام الآخرين زورًا بما تقوم به. فالتعطيل الرئاسي لم يمضِ عليه وقت طويل، حيث أُقفل مجلس النواب لأكثر من عامين وشهرين، مما أدى إلى شغور في المراكز المسيحية رغم توافق أغلبية ساحقة آنذاك على مرشح واحد. ورغم المطالبات المتكررة لعقد جلسات مفتوحة، لم يكن هناك أي استجابة: تعطيل واضح وترويج ممل.
ويأتي هذا الكلام في سياق محاولة الممانعة تكرار نفس الأساليب في عملية التأليف، سواء من خلال العرقلة أو إلقاء اللوم على المسيحيين في محاولة لإثارة الغبار السياسي لتغطية عرقلة جهود التأليف. ولذلك، نؤكد على النقاط التالية:
1. التعطيل هو نهج تتبعه الممانعة بهدف انتزاع المكاسب، وهذا الأسلوب لم يعد ينطلي على أحد.
2. من عطّل الانتخابات الرئاسية ومن قاطع استشارات التكليف، يستمر في سياسة التعطيل نفسها.
3. من الضروري أن تتعلم الممانعة أن سياسة التعطيل والابتزاز قد فشلت في انتخاب رئيس الجمهورية وتكليف رئيس الحكومة، وما حدث في الانتخابات والتكليف سينعكس أيضًا على التأليف، حيث انطلقت مسيرة الدولة ولا عودة إلى السياسات القديمة.
4. لو كانت هناك مشاكل لدى الكتل المسيحية، لكانت قد عبرت عنها بمواقف واضحة، لكن لم يُصدر أي اعتراض حتى الآن.
5. إن التأخير في مسار التأليف يعود إلى محاولات الفريق الممانع فرض أسماء معينة لحقائب وزارية وإلزام رئيس الحكومة بسياسات محددة، وهو ما ترفضه جميع القوى السياسية التي تعتبر تأليف الحكومة خطوة مكملة لانتخاب وتكليف الرئيس بهدف بدء مشروع الدولة نحو المستقبل وقطع الطريق أمام مشروع الدويلة.