سلايدات

“التيار الوطني الحر يعقد ورشة عمل استراتيجة للانتخابات النيابية القادمة”

نظم قطاع الانتشار في التيار الوطني الحر ورشة عمل جمعت مسؤولي الانتشار والماكينة الانتخابية ومنسقي الأقضية والقارات، بهدف تعزيز وتنسيق الجهود تحضيرًا للانتخابات النيابية المقبلة.

افتتحت الورشة بكلمة لنائب رئيس التيار للشؤون الإدارية، غسان الخوري، الذي أثنى على الجهود المتميزة التي يبذلها قطاع الانتشار تحت إشراف المنسق نديم الجرداق واللجنة التنفيذية. وأكد الخوري أهمية دور اللبنانيين المغتربين في تحفيز النمو الاقتصادي ومواجهة الأزمات التي يمر بها الوطن، مشددًا على اهتمام التيار التاريخي بتعزيز الروابط بين لبنان المقيم والمغترب، وعدم اقتصارها على الجانب الاقتصادي المالي فقط، بل السعي لخلق ديناميكية تعاون بين المنتشرين في مختلف القارات.

كما أشار الخوري إلى الدور المحوري الذي لعبه التيار في إقرار القانون الانتخابي الحالي، الذي يتضمن دائرة الانتشار (الدائرة 16)، مما يتيح للبنانيين المقيمين في الخارج التصويت وانتخاب ستة نواب يمثلون تطلعاتهم ومطالبهم، بغض النظر عن انتماءاتهم السياسية. وشرح تداعيات التعديلات غير الدستورية التي استهدفت القانون الانتخابي وربطت التصويت بالداخل، والتي كانت تهدف في النهاية إلى تقويض تمثيل التيار الشعبي.

وشدد الخوري على ضرورة تعزيز العمل في جميع الأقضية ودول الانتشار استعدادًا للانتخابات المقبلة في مايو 2026، من خلال تكثيف التواصل مع المغتربين لنقل رؤية التيار وتوجيهاته وضمان الاستعداد الكامل لخوض الاستحقاق الانتخابي.

اختتم الخوري كلمته بالتأكيد على صوابية واستقلالية القرارات السياسية التي يتخذها التيار، مشيرًا إلى انتهاء المرحلة التي ظن فيها البعض إمكانية القضاء على التيار ومناصريه أو إلغاء دوره السياسي والوطني. كما أكد على استعداد أعضاء التيار الدائم لمواجهة التحديات والتغلب عليها.

تلت ذلك كلمات لكل من مسؤول الماكينة الانتخابية في الانتشار، جان باخوس، ومسؤول الماكينة الانتخابية المركزية سايد يونس، ومسؤول الأقضية في قطاع الانتشار داني درغام. تناولت الكلمات نتائج الانتخابات في الانتشار لعام 2025 وسبل التحضير لاستحقاق 2026، داعين إلى استخلاص الدروس من التجارب السابقة والمبادرة لتنفيذ المهام المطلوبة بفعالية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى