سلايدات

“صوت العاملين في مستشفى الشهيد رفيق الحريري: شكر وتأكيد على الاستمرار في المطالبة بالحقوق”

توجهت لجنة العاملين في مستشفى الشهيد رفيق الحريري الحكومي الجامعي ببيان تقدمت فيه بالشكر لجميع الزملاء الذين وقفوا معًا مطالبين بحقوقهم خلال الاعتصام المفتوح الذي استمر لأكثر من شهر، سواء داخل المستشفى أو أمام وزارة الصحة العامة. وأكدت اللجنة أن العاملين تحملوا الضغوط التي مورست عليهم، وأظهروا مسؤولية وسلامة رغم المحاولات التي سعت لتشويه صورتهم من خلال استدعاء الجيش والقوى الأمنية، مما جعل الأمر يُصور وكأن الموظفين متمردين أو طلاب شغب.

كما أعربت اللجنة عن شكرها لوسائل الإعلام التي ساهمت في نقل تحركاتهم وإيصال صوتهم إلى الرأي العام ضد السياسات الكيدية التي اتبعها وزير الصحة تجاه المستشفى وموظفيها. وأشارت إلى أن تلك السياسات جعلت من الموظف آخر أولويات الإدارة، محاولاً التنصل من حقوقه الأساسية، بما في ذلك الراتب الشهري الكامل.

وفي ضوء تقاضي راتب شهر كانون الأول 2024 وجزء من الراتب المستحق لشهر ك2 الحالي، قررت اللجنة تعليق الاعتصام وفتح جميع أقسام المستشفى اعتبارًا من صباح يوم الإثنين 3 شباط 2025، لاستقبال المرضى بشكل طبيعي. وأكدت أنها ستواصل متابعة الحركة المالية والإدارية للمستشفى بالتعاون مع رئيس الاتحاد العمالي العام بشارة الأسمر، الذي يساند الموظفين في الحصول على حقوقهم المتأخرة.

وحذرت اللجنة الإدارة الحالية من اتخاذ أي إجراءات تعسفية ضد الموظفين، مشددة على أن أي محاولة للانتقام ستقابل بالرفض والاحتجاج، وقد تؤدي إلى استئناف الاعتصام.

وفي ختام البيان، جددت اللجنة مناشدتها لرئيس الجمهورية العماد جوزاف عون ولرئيس الحكومة المكلف نواف سلام، بضرورة إيلاء المستشفى اهتمامًا خاصًا والعمل على ملء الشواغر الإدارية وتعيين مدير ومجلس إدارة قادرين على إعادة النهوض بالمستشفى كأكبر صرح صحي حكومي.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى