وقالت أورتاغوس “رأيت حماسة كبيرة من الجالية اللبنانية في أميركا بشأن مستقبل لبنان. وأميركا ملتزمة بالشراكة والصداقة القائمة مع الحكومة الجديدة في لبنان ولدينا آمال كبيرة بتطور العلاقات. هذه الزيارة الأولى لي خارج الولايات المتحدة، وكانت إلى لبنان وممتنة للرئيس عون والحكومة”.
وفيما يتعلق بإيران والسلاح النووي، قالت الموفدة “سنتأكد من أنّ إيران لن تصل إلى السلاح النووي، ولن تتسبب في عدم الاستقرار في لبنان والمنطقة”.
ردّ عون على أورتاغوس
من جانبه اكدّ رئيس الجمهورية جوزاف عون للموفدة الأميركية أنّ “الاستقرار الدائم في الجنوب يرتبط بإنجاز الانسحاب الإسرائيلي من الأراضي التي احتلتها خلال الحرب الأخيرة، وتنفيذ القرار 1701 بجميع بنوده، بما في ذلك مقتضيات اتفاق 27 تشرين الثاني الماضي. كما يُعدّ إطلاق سراح الأسرى اللبنانيين جزءًا لا يتجزأ من هذا الاتفاق”.
عون قال إنّ “الاعتداءات الإسرائيلية يجب ان تتوقف، بما في ذلك قتل الأبرياء والعسكريين، وتدمير المنازل، وتجريف الأراضي الزراعية وإحراقها، وان الجيش اللبناني جاهز للانتشار في القرى والبلدات التي تنسحب منها القوات الإسرائيلية، على أن يُنجز الانسحاب ضمن المهلة المحددة في 18 شباط”.
وشدد على أنّ “التعاون مع القوات الدولية سيستمر بشكلٍ بنّاء لتنفيذ القرار 1701، بهدف تثبيت الاستقرار من جهة، وإعادة الحياة تدريجياً إلى المناطق المحررة، التي تحتاج إلى خطة شاملة وضمان الحد الأدنى من مقومات العيش”.
أمّا في عملية تشكيل الحكومة أكدّ عون أنّ “المشاورات لتشكيل الحكومة الجديدة تكاد تصل الى خواتيمها، على أن تتمتع الحكومة بالانسجام والقدرة على تحقيق تطلعات اللبنانيين وآمالهم، وفق ما ورد في خطاب القسم”.