سلايدات

أورتاغوس: إسرائيل هزمت حزب الله ولا مشاركة له بالحكومة

في رسالة مباشرة وصريحة، أكدت نائبة المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط، مورغان أورتاغوس، بعد لقائها الرئيس جوزاف عون أن “إسرائيل هزمت حزب الله، ونحن ممتنون لها بسبب ذلك. ونؤكد على مسألة عدم مشاركة الحزب في الحكومة اللبنانية الجديدة بأي شكل من الأشكال”. وأضافت: “نأمل انتهاء نفوذ حزب الله في لبنان. وقد انتهى عهد ترهيب الحزب في لبنان والعالم”.
أورتاغوس التي شددت على أنّ “أميركا ملتزمة للشراكة في هذا البلد”، على اعتبار “أنه لدنيا رجال ذوي مصداقية والتزام”، أكدّت أنّ “الفساد سينتهي كما سينتهي نفوذ حزب الله، وقد انتهى عهد ترهيب الحزب في لبنان والعالم”.
أورتاغوس التي زارت لبنان على وقع غارة إسرائيلة على البيسارية في الزهراني، وبعد يومٍ عنيف من الغارات الإسرائيلية على لبنان بالأمس، وفشل تشكيل الحكومة الجديدة في الربع ساعة الأخير، أكدّت كلمة أميركا اليوم في لبنان قائلة “لا أخاف من حزب الله ولا أخشاه أبداً، وقد هُزم عسكرياً ولن يتمكن من إرهاب المجتمع اللبناني مُجدداً”، مشيرة إلى أنّ أميركا ملتزمة بـ”انسحاب إسرائيل من لبنان في 18 من الشهر الجاري”. وتابعت: “نريد أن نعيد لبنان إلى موقع الأمل في الشرق الأوسط والولايات المتحدة تريد إضعاف “حزب الله” في لبنان”.
وقالت أورتاغوس “رأيت حماسة كبيرة من الجالية اللبنانية في أميركا بشأن مستقبل لبنان. وأميركا ملتزمة بالشراكة والصداقة القائمة مع الحكومة الجديدة في لبنان ولدينا آمال كبيرة بتطور العلاقات. هذه الزيارة الأولى لي خارج الولايات المتحدة، وكانت إلى لبنان وممتنة للرئيس عون والحكومة”.

وفيما يتعلق بإيران والسلاح النووي، قالت الموفدة “سنتأكد من أنّ إيران لن تصل إلى السلاح النووي، ولن تتسبب في عدم الاستقرار في لبنان والمنطقة”.

ردّ عون على أورتاغوس
من جانبه اكدّ رئيس الجمهورية جوزاف عون للموفدة الأميركية أنّ “الاستقرار الدائم في الجنوب يرتبط بإنجاز الانسحاب الإسرائيلي من الأراضي التي احتلتها خلال الحرب الأخيرة، وتنفيذ القرار 1701 بجميع بنوده، بما في ذلك مقتضيات اتفاق 27 تشرين الثاني الماضي. كما يُعدّ إطلاق سراح الأسرى اللبنانيين جزءًا لا يتجزأ من هذا الاتفاق”.

عون قال إنّ “الاعتداءات الإسرائيلية يجب ان تتوقف، بما في ذلك قتل الأبرياء والعسكريين، وتدمير المنازل، وتجريف الأراضي الزراعية وإحراقها، وان الجيش اللبناني جاهز للانتشار في القرى والبلدات التي تنسحب منها القوات الإسرائيلية، على أن يُنجز الانسحاب ضمن المهلة المحددة في 18 شباط”.
وشدد على أنّ “التعاون مع القوات الدولية سيستمر بشكلٍ بنّاء لتنفيذ القرار 1701، بهدف تثبيت الاستقرار من جهة، وإعادة الحياة تدريجياً إلى المناطق المحررة، التي تحتاج إلى خطة شاملة وضمان الحد الأدنى من مقومات العيش”.
أمّا في عملية تشكيل الحكومة أكدّ عون أنّ “المشاورات لتشكيل الحكومة الجديدة تكاد تصل الى خواتيمها، على أن تتمتع الحكومة بالانسجام والقدرة على تحقيق تطلعات اللبنانيين وآمالهم، وفق ما ورد في خطاب القسم”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى