
كشفت أبحاث حديثة في الهرم الأكبر بالجيزة في مصر عن مفاجأة مذهلة، تشير إلى أن هذا الصرح العظيم لم يكن مجرد مثوى نهائي لفرعون، بل ربما كان أيضاً بمثابة “محطة طاقة عملاقة”.
وأجرى فريق من الباحثين من جامعة ITMO في سانت بطرسبرغ دراسة لتحليل قدرة الهرم الأكبر في الجيزة على التفاعل مع الموجات الراديوية، ووجدوا أنه، تحت ظروف معيّنة، يمكن للهرم أن يركز الطاقة الكهرومغناطيسية في منطقتين رئيسيتين: داخل غرفه الداخلية وتحت قاعدته.
تشير التقديرات إلى أن الهرم قادر على إرسال موجات راديوية يتراوح طولها بين 200 و600 متر، ما يجعله قادراً على التقاط وتوزيع الطاقة بشكل غير مسبوق.
وقد يؤدي هذا الاكتشاف دوراً مهماً في مجالات مختلفة مثل تطوير الجسيمات النانوية للخلايا الشمسية، ما قد يؤدي إلى كفاءة طاقة تفوق التوقعات البشرية.
وعلى الرغم من أن الجدل حول أسرار أهرام الجيزة ليس جديداً، إلّا أن هذه الدراسة هي الأولى من نوعها التي توضح كيفية تفاعل الهرم مع المجال الكهرومغناطيسي للأرض.