أعلن منظمو جائزة نوبل للسلام عن تلقيهم 338 ترشيحاً لهذا العام، تتضمن 244 فرداً و94 مؤسسة، مما يمثل زيادة ملحوظة عن العام السابق، لكنه لا يزال أقل من الرقم القياسي المسجل في 2016.
وفي خضم هذه القائمة الطويلة من المرشحين، يبرز اسم الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي رشحه سياسيون أميركيون وأوكرانيون، مما أثار جدلاً واسعاً بسبب مواقفه المثيرة للجدل، مثل محادثاته مع روسيا بشأن الحرب في أوكرانيا، واقتراحه للسيطرة على قطاع غزة وتهجير سكانه.
وفي المقابل، تم ترشيح شخصيات أخرى مثل الفرنسية جيزيل بيليكو، التي حظيت بتأييد واسع لموقفها الشجاع ضد العنف الجنسي. ووفقاً لقواعد جائزة نوبل، تظل أسماء معظم المرشحين سرية لمدة 50 عاماً، ولكن بعض المؤهلين للترشيح يكشفون عن اختياراتهم.
وقد أشار بعض الخبراء إلى أن بعض المؤسسات مثل الأونروا، وبعض الشخصيات مثل الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قد تكون من بين الأسماء المرشحة بقوة.
