
في الذكرى السنوية لرحيل السفير الحاج رضا سبيتي، مؤسس ورئيس الجمعية العالمية لحقوق الإنسان والسلام – المودة، عبّر رئيس الجمعية المستشار كمال بداح عن مشاعر الحزن والفخر في آن، مستذكرًا مسيرة رجل وهب حياته لقضايا الإنسان ونذر روحه للسلام والعدالة.
وقال المستشار بداح في بيان بالمناسبة:
“إن رحيل السفير الحاج رضا سبيتي لم يكن مجرد فقدان شخص، بل هو خسارة لقامة إنسانية نادرة، لرجل حمل رسالة سامية وجعلها نبراسًا يضيء دربه ودرب كل من آمن بالحق والعدل. لقد كان صخرة في وجه الظلم، وقلبًا نابضًا بالعطاء، لم يعرف اليأس ولا توقّف عن خدمة المحتاجين، حتى وهو يُصارع المرض.”
وأضاف:
“في هذه الذكرى الأليمة، لا نبكي فراقه فقط، بل نجدّد العهد على مواصلة مسيرته، وعلى أن نبقى أوفياء للنهج الذي رسمه، حاملين راية السلام والإنسانية التي دافع عنها حتى آخر لحظة من حياته.”
واختتم رئيس الجمعية بيانه قائلاً:
“رحم الله السفير الحاج رضا سبيتي، وجزاه خير الجزاء عن كل بسمة زرعها، وكل مظلوم نصره، وكل إنسان أنقذه من ضيق أو وجع. ستبقى ذكراه حيّة في قلوبنا، وإرثه الإنساني شعلة لا تنطفئ أبدًا.”