سلايداتمحليات

“مودة” ترافق المكفوفين في يوم الشعنينة وتؤكد على رسالة النور الداخلي

بمناسبة يوم الشعنينة، شاركت الجمعية العالمية لحقوق الإنسان والسلام “مودة”، ممثلة بالسفيرة غادة يارد، في مبادرة إنسانية مميزة تمثّلت بمرافقة مجموعة من المكفوفين من جمعية حرمون للمكفوفين، في لفتة تعبّر عن عمق الالتزام بالقيم الإنسانية وروح المحبة.
وتهدف هذه المبادرة إلى تسليط الضوء على أهمية الشراكة المجتمعية والاحتفاء بالمناسبات الدينية بروح التضامن والاحتواء، وتأكيدًا على أن الإيمان والفرح لا يعتمدان فقط على الحواس، بل ينبعان من عمق الروح والإحساس الإنساني.
وخلال هذه المناسبة، عبّرت السفيرة يارد عن تأثرها بالمشاركة، قائلة: “منفرح بكلمة الله لو من دون عيون، وقت بنا نحلم منغمض عيونا، ووقت بدنا نفرح منغمض عيونا، ووقت بدنا نزعل أو نرتاح منغمض عيونا… النور الحقيقي ما بيمرق من العيون، بيمرق من القلب.”
وبعد انتهاء هذا اليوم المميز، عبر رئيس الجمعية العالمية لحقوق الإنسان والسلام “مودة” السفير كمال بداح عن امتنانه لجمعية حرمون للمكفوفين، وقال: “نتوجه بالشكر الجزيل إلى جمعية حرمون للمكفوفين على تعاونهم الجميل ومشاركتهم المؤثرة، فقد كانت هذه المبادرة تجسيدًا حيًا لرسالة مودة في نشر السلام والمحبة والاحتواء، وتأكيدًا على أن النور الداخلي هو البوصلة الحقيقية للإنسان.”
وتأتي هذه الخطوة في سياق البرامج التي تطلقها “مودة” لتعزيز الاندماج الاجتماعي ونشر ثقافة السلام وحقوق الإنسان، وتؤكد الجمعية التزامها المستمر بدعم ذوي الاحتياجات الخاصة، وفتح مساحات مشاركة حقيقية في مختلف المحافل والمناسبات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى