عبّرت المنظمة العالمية لحقوق الإنسان والسلام “مودة” عن بالغ حزنها لوفاة قداسة البابا فرنسيس، مشيدةً بإرثه الإنساني العميق ومواقفه النبيلة التي شكّلت جسورًا للحوار والتسامح بين الشعوب والأديان.
وقالت المنظمة في بيان لها: “نتقدم بأحرّ التعازي إلى الكنيسة الكاثوليكية في العالم وإلى الشعوب المحبة للسلام، في وفاة شخصية روحانية وإنسانية عظيمة كرّست حياتها لنصرة الكرامة الإنسانية، والدفاع عن المهمشين، وتعزيز العدالة الاجتماعية.”
وأكدت المنظمة أن البابا فرنسيس كان صوتًا عالميًا للرحمة والإنصاف، وأن مواقفه الشجاعة تجاه قضايا اللاجئين، والفقراء، وحقوق الإنسان، ستظل نبراسًا في ضمير العالم.
واختتمت المنظمة بيانها بالتأكيد على أن روح البابا فرنسيس ستبقى حية في ضمير الإنسانية، داعيةً إلى استلهام قيمه في التعايش السلمي وبناء عالم أكثر عدلاً وسلامًا
