سلايدات

ما حقيقة “أيّام الغضب” و”تعطيل الانتخابات”؟

كتبت رينه أبي نادر في موقع mtv:

يترقّب اللّبنانيّون بدء الانتخابات البلديّة والاختياريّة، بعد التّمديد للمجالس البلديّة مرّات عدّة. وفي ظلّ هذا الترقّب، صدر بيان منذ أيّام باسم “حراك المتقاعدين العسكريّين”، أُعلِنَ فيه عن مرحلة جديدة من النّضال، مهدّدين بـ”قطع الطّرقات، وشلّ المؤسّسات، والتّحرّك في أيّام الانتخابات البلديّة في كلّ المحافظات، إذا اقتضى الأمر، وإعلان العصيان المدنيّ إذا لزم الأمر”. فهل سيتحرّك العسكريّون المتقاعدون خلال الانتخابات؟

يوضح العميد المتقاعد جورج نادر أنّ “تجمّع العسكريّين المتقاعدين لم ينشر أي بيان، بل مجموعة من الشّبان الغاضبين هي من أصدرت البيان، باسم “حراك العسكريّين المتقاعدين”، وطلبوا من التّجمّع تبنّي الموقف، لكنّ الأخير لم يفعل ذلك”.
ويقول، في حديث لموقع mtv: “لن نعطّل الانتخابات البلديّة والإختياريّة، لأنّ النّاس بانتظارها، ونحن منهم، ونريد أيضاً حصول الانتخابات”.
ويُضيف: “عقدنا اجتماعات، وهناك اتّصالات مع الحكومة للبحث في هذا الموضوع، وسيُدرَج بند رواتب ومعاشات العسكريّين المتقاعدين على جدول أعمال جلسة مجلس الوزراء يوم الجمعة”.
ويُؤكّد نادر أنّ “الاتّصالات والأجواء إيجابيّة حتّى الآن بهذا الخصوص”، مُشيراً إلى “ألا تحرّكات حالياً، لكن إذا لم يُدرَج البند على جدول الأعمال أو أُدرِجَ ولم يُقَرّ، وكان هناك إجحاف بحقّ العسكريّين المتقاعدين، فسيلجأون إلى التّصعيد، على أن يُعلَن عن الخطوات في الوقت المناسب”.
ويلفت نادر إلى أنّه “لن يكون هناك أيّ تحرّك بالتّزامن مع جلسة مجلس الوزراء، حتّى الآن”، مُضيفاً: “لا نريد أن نكون سبباً لتعطيل أي مرفق في الوقت الحالي”.

ينتظر العسكريّون المتقاعدون الحصول على حقوقهم منذ سنوات، فيما تستمرّ الدّولة بالتّأجيل تحت حجج عدّة، فهل تُنصفهم قريباً؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى