سلايداتلبنانيات

زياد حمزة يستعيد ذكريات “دقوا عالخشب” مع عودة الأشقاء الإماراتيين إلى لبنان

مع عودة الأشقاء الإماراتيين إلى لبنان، استعاد مدير عام قطاعي الموسيقى والإذاعات في مجموعة إم بي سي زياد حمزة واحدة من أبرز المحطات الفنية التي جمعت بين لبنان والإمارات، عبر أغنية “دقّوا عالخشب”، التي صدرت عام 2019 وجمعت النجمين حسين الجسمي ومروان خوري، إلى جانب الشاعر علي الخوار، في عمل غنائي مميز حمل رسائل وجدانية وإنسانية عبّرت بصدق عن عمق العلاقة بين الشعبين.
وفي منشور مؤثر عبر حسابه الرسمي على “إنستغرام”، علّق حمزة قائلاً: “عملنا من القلب على تنفيذ أغنية ‘دقّوا عالخشب’، مع الأصدقاء حسين الجسمي ومروان خوري وعلي الخوار والسفارة الإماراتية في لبنان، حيث اجتمعنا على حبّ الإمارات ولبنان… هي فكرته ورؤيته وإشرافه.”
وأوضح حمزة أن هذا العمل لم يكن مجرّد تعاون فني، بل جاء من رغبة حقيقية في التعبير عن روابط الأخوة والتقدير المتبادل بين البلدين، مشيرًا إلى أن عودة الإماراتيين إلى ربوع لبنان اليوم تضفي على الأغنية أبعادًا جديدة وتمنح لحظة استذكارها طابعًا وجدانيًا خاصًا.
وقد حققت “دقّوا عالخشب” منذ صدورها تفاعلًا واسعًا واحتفاءً جماهيريًا، لما حملته من صدق في الكلمة وعذوبة في اللحن، حيث قدّمها الجسمي وخوري بروح تفيض بالمشاعر والانتماء، تحت إشراف مباشر من زياد حمزة، الذي يُحسب له هذا الإنجاز الفني والإنساني.
ويُعد زياد حمزة أحد الأسماء البارزة في صناعة المحتوى العربي، إذ لطالما أسهم برؤيته واحترافيته في إنجاز مشاريع فنية وإعلامية تجمع بين الجودة والرسالة، وكان حضوره في “دقّوا عالخشب” تجسيدًا لهذا النهج، وامتدادًا لمسيرته في بناء جسور المحبة والثقافة بين الشعوب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى