أصيبت الزميلة ندى أندراوس، مراسلة قناة “أل بي سي”، برصاصة طائشة في فخذها الأيسر أثناء مغادرتها مدينة طرابلس بعد تغطيتها للانتخابات البلدية والاختيارية. وقد اخترقت الرصاصة سقف السيارة التابعة للمحطة التي كانت تستقلها.
وشهدت العديد من المناطق الشمالية إطلاق نار عشوائي وألعاب نارية احتفالاً بفوز بعض المخاتير في هذه الانتخابات.
وفي تعليق له، كتب وزير الإعلام بول مرقص عبر حسابه على منصة “إكس”: “إن إصابة الإعلاميين أثناء تغطيتهم للأحداث العسكرية أمر غير مقبول، فكيف الحال عند تغطية الانتخابات؟ كل التحية للإعلامية ندى أندراوس التي تعرضت لإصابة برصاصة طائشة في فخذها في طرابلس، مما استدعى نقلها إلى المستشفى لتلقي العلاج. وقد تواصلت مع الفريق الإعلامي المتواجد معها للاطمئنان على حالتها”.
وأضاف: “للأسف، أسفرت حوادث إطلاق الرصاص العشوائي عن وفاة أحد المواطنين وإصابة طفل بجروح. أقدم أحر التعازي لذوي الضحية وأتمنى الشفاء العاجل للمصابين. كما أؤكد دعمي لمعالي وزير الداخلية في حرصه على تشديد الإجراءات ضد إطلاق النار في الهواء. وأنا واثق أن القضاء سيتعامل مع هذا الحادث وفقاً للقانون رقم 71 لعام 2016، الذي يعاقب على إطلاق النار بالحبس من 6 أشهر إلى 3 سنوات وغرامة مالية، مع تشديد العقوبة في حال إصابة أي شخص. سأعمل على متابعة تفاصيل تطبيق هذا القانون وإعداد التعديلات اللازمة لضمان تنفيذه للحد من مثل هذه الممارسات الطائشة”.
