
لم ينسَ أهالي جزين، التجاذب الكبير الذي عصف بالعلاقة بين النائب السابق الراحل سمير عازار ورئيس البلدية السابق وليد الحلو، حيث يوجّه مناصري الأول اتهامًا مباشرًا للحلو بأنّه ارتكب الفظائع بحق عازار، خلال الفترة التي تولّى بها رئاسة البلدية عام 2010.
وتتساءل مصادر جزّينية، عن قيمة وحقيقة هذا التحالف خاصة أنّه يجمع بين نجل عازار أي النائب السابق إبراهيم عازار، والمرشح دافيد الحلو وهو شقيق وليد الحلو، الذي يترأس اللائحة المذكورة. وتؤكّد المصادر نفسها، بأنّ قبول عازار بتقديم رئاسة البلدية مجددًا لآل الحلو، بعد كلّ ما حصل في السنوات السابقة، موضوع شك.