
لم تمض ساعات على استيلاء فصائل محلية مسلحة على حواجز للجيش السوري في ريف درعا جنوب سوريا، حتى هاجم مقاتلوها اللواء 52 التابع للجيش في المدينة.
كما كشفت مصادر العربية/الحدث اليوم الجمعة عن انسحاب قوات تابعة للفرقة الرابعة من معبر نصيب الحدودي
إغلاق الحدود
وأضافت أن مسلحين سيطروا على الجانب السوري من المعبر مع الأردن.
إلى ذلك، أشارت المصادر إلى أن عمان تدرس إغلاق الحدود مع سوريا بعد سيطرة الفصائل على المعبر البري الرئيسي بين البلدين.
جاء هذا التطور الميداني، بعدا استولت فصائل مسلحة على عدة حواجز للجيش في ريف درعا، فضلا عن حاجز الدرك القديم وسط البلد، وسيطرت أيضا على مدينة نوى وعدد من البلدات الأخرى.
وكان زعيم “هيئة تحرير الشام” أبو محمد الجولاني، وجه رسالة قبل أيام قليلة إلى أهالي درعا ودير الزور، داعياً إياهم إلى الاستعداد لدخول الفصائل المسلحة.
علماً أن محافظة درعا الواقعة جنوب البلاد كانت شهدت عدة مصالحات بين المسلحين والقوات السورية برعاية روسية قبل سنوات، أفضت إلى بقاء الفصائل المسلحة في المنطقة.
لكن رغم تلك المصالحات شهدت المحافظة حالة انفلات أمني منذ أكثر من عام.