سلايدات

مواقف عون وسلام من السلاح والقرار تترجم خطاب القسم والبيان الوزاري

كتب يوسف فارس في المركزية :

يرى رئيس الحكومة نواف سلام ان تطبيق اتفاق الطائف بشكل انتقائي افسد العملية السياسية في لبنان ما يوجب العودة لاستكمال تطبيق ما لم يطبق منه . واكد في تصريح وصف بالناري ان عصر تصدير الثورة الإيرانية انتهى ولن نسكت عن بقاء أي سلاح خارج سلطة الدولة. نحن طلاب سلام لكننا نريد سلاما عادلا ومستداما . نؤكد ان الوضع في لبنان تغير كثيرا . سنؤسس ثلاث هيئات تنظيمية كان ينتظر ان تبدأ منذ سنوات. الخطر في سلاح المخيمات ان يتحول الى فتنة فلسطينية – فلسطينية . العملية السياسية في لبنان خلفت حروبا ولم تضمن امن لبنان ، وامل في تغيير قواعد هذه العملية .

أضاف : نعمل ليل نهار على استعادة ثقة العرب بلبنان . انا رئيس حكومة لبنان ولا يمكن ان اميز أبناء الطائفة السنية عن غيرهم .

عضو تكتل الاعتدال الوطني النائب احمد رستم اذ يشيد بالمواقف الوطنية لكل من رئيسي الجمهورية والحكومة المتجسدة في خطاب القسم والبيان الوزاري للحكومة ، يرى انه حان للبنان ان تكون لديه دولة اسوة بغيره ، ذات قرار واحد اوحد لها حق حصرية السلاح بيدها بغض النظر أينما كان ، سواء لدى حزب الله او غيره من التنظيمات اللبنانية والفلسطينية . الأفضل ان يكون ذلك بعيدا عن التسبب بكسر أي فئة او مكون من المكونات اللبنانية ، من قبيل الحرص على تعزيز أواصر التواصل والحفاظ على العيش المشترك . هنا نثمن توجه الرئيس عون لتدوير الزوايا واعتماد الحوار سبيلا للوصول الى هذه الغاية . الاقتتال الداخلي من شأنه أي يجر الى الخراب وهذا ما لايريده أي عاقل خصوصا من أبناء الطائف الشيعية الكريمة التي نثمن خطابها الأخير الداعي الى الوقوف خلف الدولة، والذي نجد ترجمة له أيضا داخل الحكومة التي تعمل لأول مرة كفريق متجانس بعيدا عن الانتماءات السياسية والحزبية لما فيه المصلحة العامة .

اما بالنسبة الى استكمال تنفيذ الطائف فهو موقف وطني بامتياز. كون عدم تطبيقه كاملا والقفز فوقه أحيانا حال دون بناء الدولة القادرة . اليوم مع الاجماع اللبناني على العودة الى الخيار المؤسساتي لا اعتقد ان لدى احد بديلا عن هذا التوجه لان الخروج عنه تسبب بانهيار الوطن وافقدنا دوره الريادي الذي لطالما تغنينا به .

ويختم مشيدا باصرار الرئيس سلام على إعادة تشغيل مطار القليعات وبالوعد الذي قطعه لتكتل الاعتدال بالتنفيذ القريب نظرا لما يشكله من فرص عمل لاهالي عكار والشمال اولا ،  ولما له من فائدة اقتصادية تعود على الخزينة ثانيا ، ولما يوفره من وقت وعناء الطريق على سكان المحافظة والبقاع وقسم كبير من الاخوة السوريين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى