
في تصعيد لافت ضمن الحرب النفسية التي ينتهجها الجيش الإسرائيلي ضد البلدات الجنوبية، ألقت طائرات استطلاع إسرائيلية منشورات في أجواء بلدة يارون – قضاء بنت جبيل، تضمنت تهديدًا مباشرًا لمختار البلدة.
وجاء في المنشورات: “المختار بايع الضيعة، هنيئًا للمختار السابق محمد عباس شاهين، تم إختيارك لتكن عبرة لمن يعتبر، أنت مرصود ومراقب جوًّا وأرضًا والكل يرى ويسمع. أعدل عن دهائك مع جمعية وتعاونوا الصفراء لصالحك ولصالح أهالي يارون”.

وفي 15 الشهر الماضي، أغارت مروحية آباتشي إسرائيلية 3 مرات متتالية في ظرف نصف ساعة تقريباً، على بلدة “حولا” في الجنوب، مستهدفة بصاروخ مقر لجمعية “وتعاونوا”.
حيث استهدفت إسرائيل عدداً من الغرف الجاهزة في ساحة “حولا” وفي حي “المرج”.
وتتهم إسرائيل مؤسسة “وتعاونوا” بأنها واجهة يتخفى خلفها “حزب الله” لاستغلال العمل الإغاثي والإنساني من أجل إعادة إحياء وجوده وتعزيز قوته الدفاعية، في منطقة الحدود مع فلسطين المحتلة.
من جهتها زعمت “القناة 14” الإسرائيلية، في تقرير لها، إن “إيران تحاول إعادة تأهيل ذراعها الإخطبوطي اللبناني عسكرياً، تحت غطاء مشروع (الوجه الحسن)، في وقت يُظهر فيه حزب الله للعالم، زيفاً، استعداده للانخراط في تسوية تتعلق بسلاحه”.