
أكد رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون أن الجريمة النكراء التي استهدفت القضاة الأربعة الشهداء في محكمة صيدا قبل 26 عاماً، تبقى جرحاً غائراً في ضمير الوطن وفي قلب العدالة اللبنانية.
وأشار إلى أن القضاة الأبرار حسن عثمان، عماد شهاب، عاصم أبو ضاهر، ووليد هرموش، الذين استشهدوا في مثل هذا اليوم من العام 1999على قوس محكمة الجنايات في قصر العدل بصيدا، قدموا أرواحهم ثمناً لاستقلالية القضاء وكرامة العدالة في لبنان.
وأضاف الرئيس عون: “أدين بشدة هذه الجريمة التي استهدفت أركان العدالة في بلدنا، وأؤكد أن لا شيء يمكن أن يرهب القضاء اللبناني أو يثنيه عن أداء رسالته النبيلة. فالعدالة أقوى من الرصاص، والحق أبقى من الظلم”.
وشدد على أن دماء الشهداء الطاهرة لن تذهب سدى، وأن الدولة ستستمر في السعي لكشف الحقيقة ومحاسبة المجرمين مهما طال الزمن.
وختم: “القضاء اللبناني سيبقى شامخاً، وسيادة القانون ستنتصر في النهاية. رحم الله شهداءنا الأبرار، وأنار دربنا نحو عدالة حقيقية وشاملة”.