سلايدات

واتساب في دائرة الحظر مجددًا.. إيران تتحرك رقميًا!

أفادت تقارير إعلامية بأن تطبيق المراسلة الفورية “واتساب” قد تم حظره مرة أخرى في إيران، وذلك في أعقاب الغارات الإسرائيلية التي استهدفت أهدافًا داخل الأراضي الإيرانية.

ويأتي هذا القرار بعد أشهر قليلة من رفع السلطات الإيرانية الحظر عن التطبيق في كانون الأول 2024، في خطوة كانت تهدف إلى تخفيف القيود على الإنترنت.

وقد شهدت المنطقة تصاعدًا خطيرًا في التوتر بعد أن شنت إسرائيل غارات جوية على أهداف إيرانية، استهدفت مرافق نووية وعسكرية.

وأسفرت هذه الغارات عن مقتل قادة عسكريين إيرانيين بارزين، مما دفع طهران إلى اتخاذ إجراءات صارمة لتقييد تدفق المعلومات.

وتزامنًا مع حظر “واتساب”، تم الإبلاغ عن اضطرابات شديدة في خدمة الإنترنت في مناطق متعددة من إيران.

وتشمل هذه الاضطرابات:

-انقطاع جزئي أو كلي في الاتصال بالإنترنت

-بطء شديد في سرعة التصفح

-صعوبة في الوصول إلى المواقع الإلكترونية والتطبيقات

والجدير بالذكر أن هذه الحادثة ليست المرة الأولى التي تلجأ فيها السلطات الإيرانية إلى حظر وسائل التواصل الاجتماعي وتطبيقات المراسلة في أوقات التوتر. ففي سبتمبر 2022، تم حظر “واتساب” و”إنستغرام” في إطار القمع الحكومي لاحتجاجات “المرأة، الحياة، الحرية” التي اندلعت عقب مقتل مهسا أميني.

وكانت هذه المنصات من بين القنوات القليلة التي ظلت متاحة داخل إيران، مما جعل حظرها يؤثر بشكل كبير على قدرة المواطنين على التواصل مع العالم الخارجي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى