سلايدات

ضربة عسكرية مأثُرة: استعراض قوة ‘أم القنابل’ في الأجواء الأمريكية!

مع تصاعد التوتر في الشرق الأوسط بسبب الحرب المستعرة بين إسرائيل وإيران، ومع ترقب عالمي لقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن احتمال انخراط واشنطن في الصراع أو توجيه ضربة لمنشآت نووية إيرانية، كشفت بيانات تتبع الرحلات الجوية تحرك قاذفات الشبح “بي-2″، وهي الوحيدة القادرة على حمل قنابل “GBU-57 E/B”.

وبحسب شبكة “فوكس نيوز”، أظهرت البيانات أن ست قاذفات شبح من طراز “بي-2” انطلقت من قاعدة وايتمان الجوية في ميزوري، متجهة نحو قاعدة جوية أميركية في غوام بالمحيط الهادئ.

تُعد قاذفات الشبح “بي-2” طائرات متخفية عن الرادارات وقادرة على حمل قنبلة “GBU-57 E/B”، المعروفة بـ”أم القنابل”. وتزن هذه القنبلة 30 ألف رطل (13,607 كلغ)، وتعتبر أقوى قنبلة غير نووية في العالم.

وتتميز القنبلة بقدرتها على اختراق تحصينات عميقة تحت الأرض، مثل منشأة فوردو النووية الإيرانية، إذ تستطيع اختراق 200 قدم (61 متراً) قبل الانفجار، ما يجعلها السلاح الوحيد القادر على تدمير المنشآت المدفونة بعمق.

في غضون ذلك، منح ترامب إيران مهلة أسبوعين للرد على مقترح أميركي يتعلق ببرنامجها النووي. وتأتي هذه التحركات ضمن استعراض للقوة وسط تصاعد المخاوف من اندلاع مواجهة عسكرية شاملة بين واشنطن وطهران.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى