سلايدات

كفى استغلالًا للمغتربين: دعوة للحكومة اللبنانية لإنقاذ الخطوط الجوية وإعادة المنافسة العادلة

كتب باسم الحسنية:

ال MEA من طيران مدني لبناني إلى طيران يتحكم بالشعب اللبناني المغترب.
ارتفاع الأسعار العشوائي والهمجي لطيران الشرق الأوسط غير مقبول وهو ظلم بحق الاغتراب.
بعد معانات المغتربين في غربتهم من العمل الشاق لتحسين وضعه في الخارج والعمل على دعم أهله في لبنان اذ ان الحياة على أهله وأقاربه معانات بحد ذاته والاتكال الأكبر يكون على المغترب.
كيف يمكننا الصمود والشركات التابعة للدولة تستغل المغترب وترفع عليه الأسعار وتبدأ هي اولاً في مص دماء المغترب.
ألا يكفينا قهر وذل في غربتنا ليأتينا الطغاة في لبنان لي يستغلونا.
يبدأ استغلالهم لنا من حجز التذاكر إلى حجز الفنادق والمنتجعات.
نحن نازلين نشوف اهلنا مش نازلين نوزع أموال ولا ندعم الدولة الفاسدة.
هل هذا مقبول بوجود دولة عولنا عليها في الإصلاح.
عندما يكون هناك حرب في لبنان ترتفع أسعار تذاكر المغادرة من لبنان وعندما يبدأ موسم الصيف ترتفع التذاكر دون حسيب ولا رقيب.
مع العلم أنا موظفي المطار العاديين يأخذون حقوقهم بالقطارة كما ان البعض منهم يخصم عليهم بطريقة استعبادية.
يستغلون الشعب ويستغلون الاغتراب.
هل يحق لشركة على أساس أنها الطيران المدني للبلاد الوحيد ان يتحكم بالمغتربين وبالموظفين.
أين وصل هذا الفساد العلني ولماذا لا يسمح للطيارات ذو الأسعار المقبولة في الدخول للمنافسة على الأسعار.
مع العلم ان الطيران الإماراتي والتركي والأردني ارخص بكثير من الطيران الوطني.
نحن كمغتربين نطالب الدولة والحكومة الجديدة التي نتمنى منها العمل على الإصلاح العام في البلاد وإغلاق هذه الدكاكين التابعة لأشخاص وأحزاب.
فتح مجال المنافسة على الأسعار لما هو في صالح المغتربين. بدنا ناخذ نفس حر ونظيف في لبنان مش نفس ندفع أثمان له.
هل يعقل ان يرهن بيته الشخص أو يبيع كليته ليسافر ويزور أهله.
تكاليف التذاكر للطيران العادي لا تتعدى ال ٢٠٠ دولار أما الطيران الوطني ٥٠٠ دولار اقل شي في الأيام العادية وأيام الاستغلال والنصب ترفع إلى ١٥٠٠ دولار وما فوق.
كفاكم كفاكم كفاكم عهر وفساد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى