
تغطية أميرة حمادة
في زمن تتطلّع فيه بيروت إلى مساحات جديدة للأمل والذوق الرفيع، افتتح رجل الأعمال ماهر شموط وابنته لين شموط مساء أمس مطعم “زوايا” في فوكو أوتيل – بيروت، ليشكل إضافة نوعية إلى مشهد الضيافة في العاصمة اللبنانية، وسط حضور لافت لنخبة من نجوم الفن والإعلام وشخصيات اجتماعية بارزة.
يشكّل مطعم “زوايا” تجسيدًا للرقي والتميّز في قلب بيروت، حيث يتناغم الذوق الرفيع مع التصميم الأنيق ليمنح الزائرين تجربة فريدة لا مثيل لها، حيث يتميز المكان بديكور فاخر يدمج بين الحداثة ودفء التفاصيل، في أجواء هادئة تحتضن الزائر منذ اللحظة الأولى، وكأنها دعوة لاكتشاف الجمال في كل ركن. من توزيع الإضاءة المدروس، إلى الألوان الناعمة والزوايا التي تعكس طابعًا شرقيًا معاصرًا، مرورًا باللمسات الطبيعية التي تمنحها النباتات الخضراء المنتشرة بذوق، وصولًا إلى الخدمة الراقية والأطباق العالمية المُعدة بعناية، يقدم “زوايا” تجربة حسية متكاملة تترك في الذاكرة أثرًا لا يُنسى.
حضر الحفل باقة من النجوم البارزين، من بينهم مدير عام القطاع الموسيقي والإذاعي في “مجموعة MBC” زياد حمزة، الإعلامية رابعة الزيات، الإعلامي جمال فياض، والفنانين شيرين سايس، أحمد زاهر، طلال مارديني، جيني إسبر، إلسا زغيب، ندين جابر، ، شادي مارون، ماريو باسيل، وسام صباغ، إلى جانب عدد كبير من الإعلاميين والصحافيين الذين شاركوا في توثيق هذه اللحظة الخاصة، وأجمعوا على روعة المكان وجمال أجوائه، مشيدين بذوق التفاصيل التي تحاكي أرقى معايير الضيافة العالمية. وقد عبّر الحضور عن إعجابهم بالتجربة الفريدة التي يقدمها “زوايا”، حيث يجتمع سحر المكان مع فخامة الأطباق، والدفء مع الرقي، في انسجام يلامس الحواس ويجعل من كل زيارة تجربة لا تُنسى.
من جهتهم استقبلا ماهر شموط وابنته لين شموط، الضيوف بحرارة وترحاب عكس مستوى الضيافة العربية واللبنانية الأصيلة، في أجواء اتسمت بالأناقة والتنظيم العالي، وقد تألقت في تنسيق هذه الأمسية مايا بركات، التي بات اسمها مرادفًا للتألق في تنظيم المناسبات الراقية، إذ أضفت لمستها الخاصة على التفاصيل، وحرصت على أن يكون كل شيء على مستوى يليق بالمكان والحضور، لتؤكد مجددًا أنها قادرة على تحويل كل حدث إلى تجربة لا تُنسى.
ومع افتتاح “زوايا”، يثبت ماهر شموط أن الاستثمار في الجمال والذوق لا يزال ممكنًا حتى في أصعب الظروف، وأن بيروت قادرة على استقبال مشاريع تضيف إلى روحها إشراقًا جديدًا. فهو ليس مجرد مطعم، بل مساحة نابضة بالأناقة والدفء، تنبض بالحياة وتدعو الزائرين إلى لقاء استثنائي مع المذاق والفن والضيافة الرفيعة.