
ادّعى الساحر والخبير النفسي الإسرائيلي-البريطاني أوري جيلر (78 عامًا) أنه شارك مع فريق سرّي من “الوسطاء النفسيين العسكريين” في تنفيذ الهجوم الإسرائيلي على منشآت في إيران، مستخدمين تقنيات خارقة للطبيعة مدعومة بالذكاء الاصطناعي.
وفي تصريح لصحيفة جيروزالم بوست، أشار جيلر إلى أن الظروف الغريبة في الهجوم دفعت طهران للاعتقاد بأن إسرائيل لجأت إلى “قوى خفية”، وهو ما أكده المحرر السابق لصحيفة إيرانية مقربة من الحرس الثوري.
جيلر، الذي سبق أن تعاون مع وكالة الأمن القومي الأميركية ضمن مشروع سري للتحقيق في القدرات النفسية الخارقة، أوضح أن الفريق استخدم الذكاء الاصطناعي “كشريك رئيسي” في العملية، قائلاً: “الذكاء الاصطناعي ساعدنا كثيرًا، ولهذا تفوز إسرائيل في كل حرب”.
يُذكر أن جيلر سبق وادعى تدخله في منع صواريخ إيرانية من إصابة إسرائيل، ووفقًا لوثائق رُفعت عنها السرية، فقد وُصف خلال اختبارات رسمية بأنه يمتلك قدرات “لا لبس فيها”. وبين الحقيقة والأسطورة، تبقى مشاركة “الساحر” في المعركة مفتوحة على كل التأويلات.