
زار النائب اللواء أشرف ريفي شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ سامي أبي المنى، وأكد في بيان بعد اللقاء: “تشرفتُ اليوم بزيارة سماحة شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ الدكتور سامي أبي المنى، وكما في كل مرة ألتقي فيها سماحته، أزداد قناعة بعمق الروابط التي تجمعنا كلبنانيين وكمسلمين مؤمنين بثوابت العيش الواحد، و الوطنية”.
واشار الى ان “هذه الدار كانت وستبقى صرحاً وطنياً جامعاً وداراً لكل اللبنانيين، الذين يتمسكون بالوحدة الوطنية وبالعيش الواحد، الذي يشكُل صمام أمان للبنان المتعدد، والذي يشكّل التعدد فيه قيمة إنسانية كبرى”. وقال: “لا يَخفى على أحد أننا نمر اليوم بمخاضٍ صعب وعسير، وتتعرض للكثير من محاولات شق الصف وضرب التماسك الوطني والعربي والإسلامي، ونعاني من ممارساتٍ وتصرفات ومواقف غير مسؤولة، بل مرفوضة ومدانة من أية جهة كانت، وبكل المعايير الأخلاقية والإنسانية، فلا شيء يبرر التجاوزات التي تؤدي إلى تعميق الشرخ والإنقسام”.
واذ اكد ان “لبنان وطن تعددي متنوع الأعراق والأديان والمذاهب، نحترم بعضنا البعض كما نحترم معتقدات وثقافة ورموز الآخرين، ونرفض الإساءة أو التعدي والإستقواء”، اشار الى “المخاطر التي نعيشها في هذه المرحلة في لبنان ومحيطنا المباشر”.
وأكد “وطنية وعروبة أبناء طائفة الموحدين الدروز”، مستعرضاً “الدور القومي الذي لعبته الطائفة، من سلطان باشا الأطرش إلى كمال جنبلاط ووليد جنبلاط”، كاشفاً أنه خلال الثورة السورية، مثّل مع اللواء الشهيد وسام الحسن الجانب السني في تنسيق دعم لبناني درزي- سني للثورة”.
وختم ريفي مؤكداً “التمسك بالقيم الوطنية ورفض الفتنة”، موجهاً التحية لسماحة شيخ العقل ولدوره الجامع، ومثنياً على “التعاون بينه وبين مفتي الجمهورية وسائر المرجعيات العقلانية في لبنان”.