
وصل رئيس الجمهورية اللبنانية العماد جوزاف عون، بعد ظهر اليوم، إلى مطار البحرين الدولي، في مستهل زيارة رسمية إلى مملكة البحرين تستمر يومين، تلبية لدعوة من عاهل المملكة الملك حمد بن عيسى آل خليفة.
ورافق الرئيس عون في زيارته وزير الخارجية والمغتربين السيد يوسف رجي. وكان في استقباله على أرض المطار كل من الممثل الشخصي لعاهل البحرين ورئيس المجلس الأعلى للبيئة الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة، ورئيس بعثة الشرف وزير الخارجية البحريني الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني، إلى جانب سفير مملكة البحرين لدى لبنان السيد وحيد مبارك سيار، والقائمة بالأعمال في السفارة اللبنانية لدى البحرين السفيرة ميرنا الخولي، ومحافظ محافظة المحرق السيد سلمان بن عيسى بن هندي المناعي.
وبعد استراحة قصيرة في صالة الشرف، انتقل الرئيس عون إلى مقر إقامته في فندق “فور سيزنز”، برفقة رئيس بعثة الشرف.
وفي تصريح أدلى به لدى وصوله، أكد الرئيس عون أنّ زيارته إلى البحرين “تأتي تأكيدًا على عمق الروابط التاريخية والأخوية التي تجمع بين لبنان والبحرين”، مشيرًا إلى أنّها “فرصة ثمينة لتعزيز أواصر التعاون الثنائي في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية”.
وقال: “نعتز بالعلاقات المتجذرة مع البحرين، ونثمّن مواقفها الداعمة للبنان في المحافل الدولية”، مشيرًا إلى أنّ الزيارة “ستُسهم في فتح آفاق جديدة للشراكة الاستراتيجية، لا سيما في مجالات الاقتصاد والاستثمار والسياحة، بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين”.
وأكد الرئيس عون تطلعه إلى لقاءات مثمرة مع جلالة الملك وكبار المسؤولين البحرينيين، “لبحث سبل تطوير التعاون الثنائي وتبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية”، معربًا عن تقديره لدور البحرين “البنّاء في تعزيز الاستقرار والتنمية في المنطقة”.
وختم عون بتوجيه الشكر للعاهل البحريني والشعب البحريني على حفاوة الاستقبال، معربًا عن أمله في أن تفتح الزيارة صفحة جديدة من التعاون المتقدم بين البلدين.