سلايدات

من سيلين ديون إلى جينيفر لوبيز وإيلي صعب… جو غانم يروي كواليس توثيق اللحظات الذهبية للنجوم!

 

هو ليس مجرّد مصوّر يلتقط صوراً جميلة، بل فنان يحوّل كل مشهد إلى لحظة نابضة بالحياة. جو غانم، الاسم الذي اقترن بالفرح والحب والرقيّ، بدأ رحلته خلف عدسة والده، ليشقّ طريقه بثقة نحو النجومية في عالم التصوير. بين المناسبات الخاصة وجلسات المشاهير، استطاع أن يطبع اسمه بعدسة لا تشبه إلا نفسها.
في هذا الحوار، يروي لنا قصته، رؤيته، وأسرار صور تُحاكي الروح قبل العين.

– من هو جو غانم خلف الكاميرا؟ وما الذي ألهمك لتدخل عالم التصوير وتجعله مهنتك وشغفك؟
كان والدي يعمل في هذا المجال، وكنت أرافقه منذ طفولتي إلى الأعراس والمناسبات، أراقب وأتعلّم. تعلّقت بعدسته، وكنت أكتشف نفسي من خلالها. أدركت أن هذا العالم يشبهني، وأنّ الكاميرا ستكون يوماً ما طريقي للتعبير عن مشاعري ومخيلتي.
ولكني كنت دائماً أؤمن أن التصوير هو مهنة تحتاج إلى تعلّم مستمر وتطوير مهارات. لذلك درست التصوير في الجامعة وتعلّمت فنونه وتقنياته بشكل محترف، لأنني أردت أن أجعل منه مسيرتي المهنية الحقيقية.

– بعد فوزك بجائزة بنك بيبلوس للتصوير عام 2017، كيف تطوّر مسارك المهني؟ وما الطموحات التي تسعى لتحقيقها مستقبلاً؟
شعرت أنني قادر على إيصال فكرتي من خلال عدستي، ومن هنا انطلق حلمي. بدأت أركّز على تطوير نفسي أكثر، وأن أكون سبباً في توثيق فرحة الناس بلقطات تبقى خالدة مدى الحياة. وما زلت أطمح لأن أترك بصمتي حول العالم، وأخلّد اللحظات الجميلة لكل من يمرّ أمام كاميرتي.

– تُعرف بجمالك في توثيق لحظات الحب والفرح في الأعراس والمناسبات الكبرى، فكيف تحافظ على هذه البصمة الخاصة بك وسط الزخم الكبير لحفلات الصيف؟ وما الذي تبحث عنه في كل حفل لتمنحه هويّته الفريدة من خلال عدستك؟
كل مصوّر يملك أسلوبه الخاص، والحمد لله الناس أحبّت النمط الذي أقدّمه، خاصة مع تطوّر الأدوات وتجديد الأفكار المستمر. مع وجود وسائل التواصل، بات علينا أن نواكب الترندات من دون أن نفقد هويتنا. أحرص دائماً على أن أكون قريباً من العرسان، أن أجعلهم يشعرون بالراحة، لأن هذا اليوم يمرّ مرة واحدة في العمر، ويجب أن يبقى ذكرى جميلة. نحن نتميّز بابتسامتنا وصدقنا، وهذه التفاصيل الصغيرة هي ما يترك أثراً كبيراً في قلوب الناس.

– ما الذي يميّز تصوير المشاهير عن غيرهم من الأشخاص؟ وهل تختلف طريقتك في التعامل معهم أثناء جلسات التصوير؟
صوّرت العديد من المشاهير مثل Celine Dion، Jennifer Lopez وElie Saab، ولكنني أتعامل مع كل من يقف أمام عدستي بنفس الاحترام والاهتمام. ما يهمّني هو إبراز الجمال في كل شخص، لأن كل إنسان هو نجم في نظر نفسه، خاصة في لحظة تصويره.

– كيف تختار الزاوية والإضاءة المناسبة لكل شخصية مشهورة، خصوصاً أن لكل منهم طابعاً خاصاً وصورة عامة أمام الجمهور؟
مع الخبرة، أصبحت أعرف تماماً أي زاوية تسلّط الضوء على جمال كل فنان، وأختار الزاوية بناءً على ملامحه، حضوره، وحتى شخصيته. وآخذ دائما رأيه بعين الاعتبار أو رأي فريقه، فجلسة التصوير هي دائماً تعاون بين الطرفين.

– من هو النجم الذي تحلم بأن تلتقط له صورة تحمل توقيعك؟
كما ذكرت، سبق أن صوّرت أهم الشخصيات على الصعيد العالمي، لكن حلمي أن أتمكّن من تصوير الجميع، دون استثناء. كل إنسان يستحق أن تخلّد له لحظة خاصة بصورة لا تُنسى.

– برأيك، ما هو سرّ الصورة الناجحة التي تُحدث ضجّة على مواقع التواصل؟ أهي اللحظة، الشخص، أو طريقة المعالجة؟
النجاح لا يرتكز على عنصر واحد. فالصورة المميّزة هي تلك التي تجمع بين اللحظة الصادقة، الشخص الحقيقي، والمعالجة الإبداعية. عندما تتكامل هذه العناصر، تُولد صورة تبقى في الذاكرة وتشعل التفاعل على مواقع التواصل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى