سلايداتمحليات

هل يكون سلاح الحزب السنارة التي تعيد ايران الى المفاوضات مع واشنطن؟

جاء في الانباء الالكترونية:

مصادر مواكبة لزيارة الدبلوماسي الاميركي توم باراك تحدثت لجريدة “الانباء” الالكترونية عن مسحة تشاؤمية واكبت تحركات براك لان حزب الله ابلغ رئيس مجلس النواب نبيه بري رفضه تسليم السلاح في ظل التطورات التي تشهدها المنطقة والحوادث الدموية في سورية، وأن لا شيء يضمن من مهاجمة المتشددين الاسلاميين القرى البقاعية كما حصل في السويداء، حتى ولو انسحبت اسرائيل من الجنوب. لان في ظل هذه المستجدات لا احد في الحزب قادر على اتخاذ قرار تسليم السلاح.

المصادر كشفت ان بري حاول جهده من اجل التوصل الى حل وسط مع براك ينص على انسحاب اسرائيلي جزئي من الجنوب يقابله حصر للسلاح جنوب الليطاني قبل نهاية العام. لكن الحزب لم يكتف بالرفض الدبلوماسي والالتزام علنا بتسليم السلاح حتى في اطار زمني طويل الامد. بل ذهب ابعد من ذلك في رفضه تسليم السلاح.

هذا الموقف المستجد وضع بري في مأزق مزدوج فهو من جهة لم يعد قادراً عن تامين الحد الأدنى من الغطاء الحزبي لاي تعهد رسمي تجاه الاميركيين داخلياً. اما خارجياً فقد خسر هامش المناورة امام براك الذي سيعود الى واشنطن بملف يظهر ان لا جهة لبنانية قادرة على ترجمة التزاماتها. وبكلام اخر تقول المصادر هل بات سلاح حزب الله خطاً احمر ايرانياً قبل ان يكون لبنانياً، وفي الوقت الذي يرفض فيه لبنان ان يكون رهينة محور إقليمي يأتي موقف حزب الله لينسف هذه المبادرة من مضمونها ويكشف ان ايران ما زالت تمسك بخيوط اللعبة من خلال حزب الله فهل يكون سلاح الحزب هو السنارة التي تعيد ايران الى المفاوضات مع واشنطن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى