أضاف: “تشرفت ُ بزمالته في مجلس الوزراء، و إعتزيتُ بصداقته الدائمة، وأشهد له بفنيّة حلّ الأزمات وتجاوز قطوعات النزاعات التي أثقلت ظروف حكومة الرئيس نجيب ميقاتي (معاً للإنقاذ) في مراحلها الثلاث كحكومة مكتملة الأركان، و كحكومة تصريف أعمال ومعتبرة مستقيلة بعد إجراء الانتخابات النيابية، وكحكومة إنتقلت اليها الصلاحيات غير اللصيقة برئيس الجمهورية بعد إنتهاء ولاية الرئيس ميشال عون”.
تابع: “في الحالات الثلاث، كان عبدالله ابوحبيب، وزير الإيجابية الذي تليق به المسوولية الدبلوماسية في كل سلوكاته ومواقفه، وهو الذي كان يقاطع جلسات مجلس الوزراء على مدى سنتين واربعة أشهر من الشغور الرئاسي، إلتزاماً شريفاً من معاليه بنهج و تيار سياسي له موقعه و مكانته، من دون ان يقاطع السراي او يتأخر عن القيام بمهمات إستثنائية تستوجبها المرحلة.
وقال: “كان عبدالله ابو حبيب (شيخ ربعة) اللقاءات الوزارية التي إستحدث الرئيس ميقاتي نمطها للبقاء في دائرة التشاور مع كل الوزراء، إحتراماً لمواقفهم والتباحث معهم في ما كان يهدد البلد من مخاطر ومحاولة ايجاد مخارج لازمة لتحصين الداخل وإنقاذ الوطن من الهجمات الكونية عليه”.
ختم: “رحمك الله يا معالي الوزير الكبرلي، الذي كنت ارى فيه صورة لبنان السلام ولبنان الصلابة ولبنان الكرامة”.