سلايدات

لبنان أمام قرار تاريخي لبسط سيادة الدولة.. والسلاح في صلب النقاش

 

صدر عن نقابة الصحافة البيان الآتي:

بمناسبة إعلان الحداد الوطني العام في ذكرى فاجعة انفجار مرفأ بيروت في 4 آب 2020 وتضامناً مع عائلات الشهداء والجرحى، لن تصدر الصحف في هذه الذكرى الأليمة التي تصادف يوم الاثنين الواقع فيه 4 آب 2025، وتُعاود الصدور صباح الثلثاء في الخامس منه، وذلك عملاً بقرار مجلسي نقابتي الصحافة والمحررين واتحادات نقابات عمال الطباعة وشركات توزيع المطبوعات ونقابة مصممي الغرافيك في لبنان

عناوين الصحف الصادره اليوم الإثنين 04/08/2025

النهار

الذكرى الخامسة لانفجار المرفأ: الحقيقة العالقة تشدّد أميركي عشية مجلس الوزراء ولا مقاطعة

-ضغط أميركي لإقرار برنامج “نزع السلاح”… جلسة الحكومة في مهبّ ممانعة “حزب الله”؟

نداء الوطن

اتصالات مستمرة لتمرير جلسة الغد

ذكرى 4 آب… 5 سنوات من المطالبة بالعدالة

الانباء الكويتيه 

-عشية الذكرى الخامسة للانفجار.. وزارة الثقافة تمنح «الإهراءات» صفة «موقع ذي قيمة تاريخية ووطنية خاصة»

إيجابيات تسبق «جلسة السلاح» وتشديد على تفادي الاصطدام مع المجتمع الدولي

-73 جمعية نسائية انضوت في «تجمع سيدات الجبل».. لتفعيل دور المرأة ومعالجة التحديات التي تواجهها

-جلسة حوارية بحضور السفير السعودي في ذكرى انفجار المرفأ.. وسلام: قرار السلم والحرب بيد الدولة وحدها

«الوعود الدولية بالمساعدة غير قابلة للصرف حتى إشعار»

-النائب إدكار طرابلسي لـ «الأنباء»: على الحكومة كيل قرارها في موضوع السلاح بميزان الجواهرجي

-لبنان أمام قرار تاريخي لبسط سيادة الدولة.. والسلاح في صلب النقاش

الراي الكويتيه 

-هل يَعبر لبنان الهوة غداً أم يَسقط في… الهاوية؟

كي لا تسقط جريمة المرفأ بالتحايل

-ترامب يعين لبنانية – أميركية مدعية عامة لمنطقة كولومبيا

الشرق الاوسط 

-تحقيقات انفجار مرفأ بيروت تبلغ خواتيمها

-سلام لذوي ضحايا انفجار مرفأ بيروت: العدالة ستتحقق ولو تأخرت

الجريدة الكويتية 

-لبنان: ساعات حاسمة لجلسة السلاح وعقدة المهلة قائمة

-الكرد في لبنان

-زياد… ضحكاتك أزهرت زهراً 

ابرز ما تناولته الصحف اليوم 

النهار

لم تذلل كل العقبات أمام خروج مجلس الوزراء في جلسته المقررة الثلاثاء بقرار يحدّد برنامجاً زمنياً لسحب السلاح، إذ أن التعقيدات لا تزال قائمة، فيما تجري اتصالات بين الرؤساء وتوازياً مع “حزب الله”، للتوصل إلى صيغة لن تكون أكثر من تسوية بين حصر السلاح وفق خطاب القسم والبيان والوزاري من دون مهل زمنية، تجنباً لتفجير الحكومة في ضوء إصرار “حزب الله” على رفض البحث بتسليم سلاحه. لكن هذه التسوية لا تجيب على الطلبات الخارجية التي تريد التزاماً لبنانياً بخطة زمنية واضحة قبل البحث في أي مساعدة للبنان في الضغط على إسرائيل لسحب جيشها من النقاط المحتلة والبدء بإعادة الإعمار، إذ تشير مصادر ديبلوماسية إلى أن الأميركيين أبلغوا لبنان الرسمي من خلال القناة المفتوحة عبر السفارة في بيروت، إصرار واشنطن على ضرورة وضع خطة بمهلة زمنية محددة لسحب سلاح “حزب الله” ووضع مسار للتفاوض من أجل ترسيم الحدود مع إسرائيل، قبل البحث في انسحابها من النقاط المحتلة، وهذه المطالب هي نفسها ما كانت طرحته الموفدة السابقة مورغان أورتاغوس، ولا تتناقض مع الورقة الأميركية التي سلمها المبعوث توم برّاك سابقاً إلى لبنان. 

تنعكس المواقف الأميركية الجديدة على أجواء جلسة الحكومة، إذ أن المشاورات لم تفلح حتى الآن في التوصل إلى صيغة لإقرارها ترفع الضغوط الخارجية، وهو أمر مرهون بالاتصالات مع “حزب الله” الذي يرفض أي بحث لا بمهلة زمنية ولا بغيرها، ولا يقدم في المقابل صيغة تمكن لبنان من مواجهة الأخطار التي يتعرض لها. وفي الواقع، تتقاطع الشروط الأميركية الجديدة مع ضغط إسرائيلي، حيث ترفع تل أبيب من سقف شروطها في ما يتعلق بجنوب الليطاني وتعمل في الوقت نفسه وفق ما تنقله تقارير غربية على تثبيت مواقعها في النقاط الخمس المشرفة على مناطق واسعة من الجنوب وتعمد بفعل الأمر الواقع إلى اعتبارها منطقة أمنية عازلة. 

وحتى لو تمكن مجلس الوزراء من إقرار بند يؤكد حصرية السلاح بيد الدولة، تبقى المشكلة في تنفيذه أو وضع آلية عملية لذلك، إذ يصعب وفق مصادر سياسية متابعة أن يُتخذ قرار يحدد جدولاً زمنياً لسحب السلاح، إلا إذا تم الاتفاق في اللحظة الأخيرة على صيغة تحمي لبنان وتقيه من الذهاب إلى مغامرات تطل برأسها بفعل الممانعة التي يبديها “حزب الله” ليس في ما يتعلق بسحب السلاح وحصره بيد الدولة إنما بإنقاذ لبنان وإخراجه من الرهانات في المواجهة مع المجتمع الدولي.

أمام هذه الاستحقاقات، تواجه البلاد أخطاراً كبرى لا تقف عند احتمالات الفوضى وعجز الدولة عن الوفاء بالتزاماتها وتفجير الحكومة، إنما من احتمال تصعيد إسرائيلي واسع يحوّل البلاد إلى مسرح عمليات تزعم إسرائيل أنها تريد القضاء على مواقع ومخازن “حزب الله”، علماً أن جزءاً من ذرائعها وهمي، بعد الضربات التي وجهت إلى الحزب، انما الحزب نفسه أيضاً يقدم لها الذرائع عندما يعلن أنه لا يزال يحتفظ بسلاح ثقيل يتركه للتطورات، وهو يعلم أن سلاحه لم يحم بيئته ولا لبنان.

وبينما انتهت مهمة توم برّاك بعد محاولته الاخيرة في التفاوض مع رئيس مجلس النواب نبيه بري حيث تسلم منه مقترحات معينة لم تستسغ للإدارة الأميركية ووجهت برفض إسرائيلي، فإن لبنان ينتظر تبلّغه تكليف مورغان أورتاغوس مجدداً بالملف اللبناني، وحتى ذلك الوقت تتولى السفارة في بيروت إيصال الرسائل الأميركية المطلوبة التي كان آخرها ما نصت عليه رسالة تطلب السير بمهلة زمنية محددة وهو موقف لا رجعة عنه بما يعني أن المقاربة الأميركية حول لبنان لم تتغيّر، لا بل تتجه إلى الضغط بالعقوبات؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى