
جاء في جريدة الانباء الالكترونية:
في هذا السياق، كشفت مصادر متابعة للأنباء الإلكترونية “أن الاتصالات بين بعبدا وعين التينة عادت الى مجاريها”، وأشارت الى أن “هناك اتصالات ومشاورات للتهدئة، وللحد من ردود الفعل، وتطويق تداعيات الجلسة الوزراية، استعدادا للجلسة الوزارية التي ستعقد، غدا الأربعاء، في السراي الحكومي، لبحث بنود خدماتية يصل عددها إلى 70 بنداً على جدول أعمالها، والتي لن يقاطعها الوزراء الشيعة”.
وفيما تسلك معالجة الأزمة السياسية طريقها للحل وعشية وصول أمين المجلس الأعلى للأمن القومي في إيران علي لاريجاني الى بيروت ولقائه المسؤولين اللبنانيين، كشفت المصادر أن الرئيس عون سيعلن أمام لاريجاني موقفه الواضح والحاسم لجهة تنفيذ حصرية السلاح الواردة في البيان الوزاري، وفي الوقت نفسه إلزام إسرائيل بتطبيق ما عليها في الورقة الأميركية، وأن رئيس الحكومة نواف سلام سيكون حاسماً أيضاً، وسيبلغ زائره استياء لبنان مما يعتبر تدخلاً في الشؤون اللبنانية.