سلايدات

لقاء لمسؤولي مكاتب الاغتراب في “التقدمي”… وتأكيد على حق المغتربين بإختيار ممثليهم إسوة بالمقيمين!

بدعوة من مكتب الاغتراب المركزي في الحزب التقدمي الإشتراكي، عُقد لقاء لمسؤولي مكاتب الاغتراب الموجودين حالياً في لبنان، وذلك في المركز الرئيسي للحزب في بيروت.

 

حضر اللقاء كل من النائبين في كتلة اللقاء الديمقراطي هادي أبو الحسن ووائل أبو فاعور، أمين السر العام ظافر ناصر، مسؤول مكتب الاغتراب المركزي بسام صافي، أعضاء مكتب الاغتراب المركزي، مسؤولو وأعضاء مكاتب الاغتراب في الخارج.

استُهل اللقاء بكلمة من بسام صافي، لفت فيها الى الزيارة التي قام بها مسؤولو المكاتب الى المختارة يوم السبت 9 آب 2025 والى النقاش المقترح الذي حصل مع رئيس الحزب النائب تيمور جنبلاط، مشيراً إلى ان اجتماع اليوم يهدف إلى وضع رؤية وخطة عمل مستقبلية لمكاتب الاغتراب في ظل الظروف الاجتماعية والإنسانية والسياسية الصعبة، حيث كان للحزب دور بارز في الوقوف إلى جانب الناس عبر مؤسساته، مؤكداً ضرورة توحيد الجهود والعمل كـ “يد واحدة”.

من جهته، شدد ناصر على ضرورة الاستمرار وبوتيرة مكثفة لتحديث بيانات الانتخابات النيابية للعام 2022 وتبادلها مع المكتب المركزي، نظراً للتغيير الذي قد يكون حصل بالنسبة لعدد من المقيمين أو المغتربين بين لبنان والخارج.

كما دعا إلى إعادة ضرورة الانفتاح والتواصل مع جميع المغتربين دون استثناء، بالإضافة إلى الاهتمام بالجانب التنظيمي لمكاتب الاغتراب وحسم أي تغييرات من الآن للانطلاق بالعمل المطلوب.

وأشار الى الاجتماعات التي عقدت لمكاتب الاغتراب في لبنان منذ اشهر بهدف وضع خطة العمل على هذا الصعيد.

بدوره، النائب وائل أبو فاعور تناول ملف تصويت المغتربين، مؤكداً موقف الحزب الرافض لحصر انتخاب المغتربين بـ 6 نواب، ومشدداً على أن الموقف الأكثر منطقية هو تصويتهم لجميع النواب الـ 128، رغم أن نتائج الانتخابات السابقة لم تكن لصالح الحزب.

 

واعتبر أن هذا يشكل تحدياً يتطلب عملاً مكثفاً للتواصل مع المغتربين، مشيراً إلى تحسن المزاج العام تجاه الحزب مقارنة بالماضي، والعمل جارٍ لإعادة التوازن، مؤكدا على ضرورة إشراك المغتربين في حياتنا الوطنية وفي صنع السياسات العامة عبر التصويت للنواب الـ ١٢٨ وهذا الأمر سيكون عنوانا لمعركة سياسية سيخوضها الحزب.

بدوره، شدد النائب هادي أبو الحسن على اهمية عمق العلاقة بين الاغتراب والحزب، وأشار إلى اهمية الزيارات لما لها من أثر معنوي. ودعا إلى تعميق العلاقات مع المنتشرين عبر عقد اجتماعات عبر منصة “زوم” لمناقشة كل القضايا الوطنية وإيصال مواقف الحزب بوضوح والعمل على تفعيل وسائل التواصل الاجتماعي لما لها من أهمية في إيصال الموقف الواضح للحزب والاطلاع على مواقف الآخرين، مؤكداً على أهمية الانفتاح والحوار مع الجميع إستناداً إلى المنطق والحقيقة.

كما أكد على أهمية الصراحة والواقعية في الخطاب السياسي، والإضاءة على ما أُنجز وما أخفقنا فيه، لتعزيز الثقة مع كل الشرائح الوطنية على قاعدة الشفافية والوضوح.

 وتطرق إلى الموقف السياسي للحزب في مجلس النواب من قانون الانتخاب واهمية الغاء المادة 112، مؤكداً ضرورة الحفاظ على حق المغتربين في التصويت لمرشحيهم في لبنان تحقيقاً لمبدأ العدالة والمساواة وصحة التمثيل.

واختُتم اللقاء بنقاش مفتوح، حيث عبّر مسؤولو الاغتراب عن آرائهم، متمنين قيام رئيس الحزب تيمور جنبلاط والنواب بجولات في بلدان الاغتراب لتعزيز التواصل.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى