سلايدات

مفاوضات تحت وطأة مهلة نتنياهو لاحتلال غزة: أي حظوظ؟

كتبت لورا يمين في المركزية:

وصل وفد قيادي من حركة “حماس”، صباح الاثنين، إلى العاصمة المصرية، القاهرة، لعقد لقاءات مع كبار المسؤولين في جهاز المخابرات المصرية، لبحث الوضع في قطاع غزة بعد فشل جولة المفاوضات الأخيرة، والتهديدات الإسرائيلية الواضحة ببدء تنفيذ عملية عسكرية واسعة جديدة داخل القطاع خلال الفترة القليلة المقبلة.

ويترأس وفد “حماس”، خليل الحية، رئيس المكتب السياسي للحركة في قطاع غزة، ورئيس فريقها التفاوضي، إلى جانب مجموعة من قيادات الحركة.

ويعقد الوفد عدة لقاءات مع مسؤولين من كبار جهاز المخابرات المصرية، والمسؤولين عن الملف الفلسطيني بشكل خاص داخل الجهاز، إلى جانب لقاءات مع قيادات من الفصائل الفلسطينية الموجودة في القاهرة منذ أيام.

في السياق، أكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، أن الفرصة ما زالت سانحة للتوصل لاتفاق كامل وصفقة شاملة تنهي الحرب. واشار الوزير المصري الى وجود إمكانية لعقد الصفقة إذا حسنت النوايا، وإذا توفرت الإرادة السياسية، للتوصل إلى اتفاق كامل وصفقة شاملة تنهي الحرب، مضيفًا أن إسرائيل تنتهج سياسة الإبادة في قطاع غزة وتفرض قيودًا شديدة على دخول المساعدات، وهو ما تسبب في مجاعة خانقة.

في الموازاة، التقى المبعوث الأميركي، ستيف ويتكوف، منذ أيام مع رئيس وزراء قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في إيبيزا في إسبانيا، في إطار محاولة إعادة إحياء المفاوضات.

بحسب ما تقول مصادر دبلوماسية لـ”المركزية”، فإن الوسطاء شغّلوا من جديد محركاتهم على خط حرب غزة في الساعات القليلة الماضية. وهدفهم التوصل سريعا الى تسوية ووقف للنار بما يقطع الطريق على تنفيذ إسرائيل قرارها احتلال غزة الذي سيبدأ في تشرين المقبل مبدئيا.

هذه المهلة الضاغطة تجعل حماس اكثر قبولا لفكرة تقديم تنازلات.. بحسب المعلومات، فإن المقترح الذي من المفترض أن يناقشه وفد حماس في القاهرة، يشمل تجميد سلاح الحركة وتخليها عن حكم القطاع بشكل كامل، وإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين دفعة واحدة، مقابل إنهاء الحرب بشكل كامل وبدء إعمار القطاع، وتشكيل لجنة عربية فلسطينية تتولى زمام الأمور وتسيير الحكم في القطاع لحين تأهيل إدارة فلسطينية كاملة وعناصر أمن فلسطينيين لتولي المهمة.

فهل تمر هذه الأفكار لدى حماس؟ والى أي مدى يمكن ان تذهب الحركة في تنازلاتها؟! هنا بيت القصيد، تختم المصادر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى