تنطلق في 22 تشرين الأول المقبل فعاليات مؤتمر “أنا لبنانية عربية” في بيروت بنسخته الثالثة، بتنظيم من جمعية السيدات القياديات في لبنان، وبمشاركة وفود نسائية من عدة دول عربية، أبرزها الإمارات ومصر والكويت وسوريا والأردن.
ويتضمن المؤتمر الذي يستمر لمدة يومين برنامجاً حافلاً من الجلسات الحوارية التفاعلية ولقاءات الأعمال (B2B) والفعاليات الجانبية، التي تهدف إلى تعزيز العلاقات بين سيدات الأعمال اللبنانيات ونظيراتهن من العالم العربي.
ويأتي انعقاد المؤتمر بعد نسختين سابقتين أُقيمتا في إكسبو دبي 2022 وبيروت 2023، فيما توقفت النسخة في 2024 بسبب الظروف الأمنية والاقتصادية، ليعود هذا العام بزخم جديد واضعاً نصب عينيه هدفاً واضحاً يتمثل في إبراز الدور المحوري للمرأة اللبنانية والعربية في التنمية الاقتصادية، وتحفيز الاستثمارات عبر شراكات نسائية عابرة للحدود.
يُذكر أن المرأة اللبنانية أثبتت صمودها ومبادرتها مع ارتفاع مطرد في الشركات المملوكة لنساء بعدما كانت لا تتجاوز 5% عام 2017، متجهة من المطالبة بالمراكز إلى فاعل في القرار الاقتصادي عبر تأسيس المشاريع.
ويُشار إلى أن حضورها يشكل 90% من قطاع التربية و60% من السياحة، غير أن قصور الدعم الحكومي وتداعيات الانهيار الاقتصادي ما زالا يحدان من توسيع الاستثمارات النسائية المستدامة ودورها في التعافي الوطني.
