
النهار
مع الكلام عن إمكانية خوض “تيار المستقبل” الانتخابات النيابية المقبلة تحركت شخصيات مستقلة في غير منطقة واجرت اتصالات لتبيان فرضيات التحالفات المقبلة مع الأحزاب القائمة او بعيداً عنها.
سئل أحد رؤساء الحكومات السابقين عن حملة مستمرة تحمله مسؤولية الكثير من الإجراءات فأجاب: “حملت الكثير ما رح غص بالقليل”.
رافقت سينودس الروم الأرثوذكس المنعقد في البلمند تعليقات كثيرة عبر وسائل التواصل الإجتماعي ركزت على وضع المسيحيين في سوريا مع النظام الجديد والذي يتسبب بهجرة المزيد منهم.
يرفض نواب “حزب الله” التعليق في مجالسهم على عدم اقدام حركة “حماس” على المطالبة برهائن الحزب لدى اسرائيل رغم تكبد الحزب الخسائر الفادحة بسبب دخوله حربا لنصرة غزة.
كثف السفير السعودي في بيروت حركة لقاءاته واستقبالاته واحاديثه بما يؤكد القرار السعودي بالعودة القوية الى لبنان رغم نفي السفير في كل دردشاته ان تكون المملكة تخلت او تراجعت سابقا عن دورها الداعم للبنان.
لدى زيارته البقاع الغربي حوصر ّ وزير الطاقة جو صدي بمطالب “كهربائية” كثيرة فما كان منه إلا أن حولها امام الناس الى مدير المصلحة الوطنية لنهر الليطاني سامي علوية الذي كان يرافقه.
المدن
■علمت “المدن” بمساع مكثفة تقوم بها جهات عديدة لإعادة خلق التواصل بين رئيس الحكومة نواف سلام وحزب الله. وتكثفت المساعي بعد توجيهات سلام للوزراء المعنيين بالتعويض على المتضررين من الاعتداء على المصيلح ورفع شكوى في مجلس الأمن ضد إسرائيل، وتتركز المساعي على أن يقوم الحزب بزيارة للسراي الحكومي
■علمت “المدن” أن مفاوضات مستمرة يجريها مسؤولون في الدولة مع حزب الله لإقناعه بتسليم المزيد من أسلحته، ولا سيما صواريخ دقيقة ومسيرات للدولة اللبنانية، تجنباً للمزيد من التصعيد وللانتقال إلى مرحلة جديدة من خطة الجيش لحصر السلاح
■تُسجل مخاوف لبنانية من احتمال لجوء إسرائيل إلى تصعيد عملياتها في لبنان وسط نقل المزيد من القطع العسكرية إلى طول الحدود مع لبنان. ويعبر مسؤولون عن مخاوفهم من زيادة الضغط العسكري الإسرائيلي على لبنان لدفعه إلى الاستسلام أو التفاوض المباشر مع إسرائيل
■بعد استهداف المصيلح، لوحظ تغير واضح في مسار تعاطي الدولة اللبنانية مع الاعتداءات الإسرائيلية على الجنوب، بدءاً من زيارات المسؤولين والاستعداد للتعويض إلى تقديم شكوى لمجلس الأمن، وسط معلومات تفيد بأن لبنان سيكثف الضغوط السياسية والديبلوماسية لوقف الاعتداءات والاستفادة من اتفاق غزة
نداء الوطن
■سلَّم الوفد السوري، الذي زار لبنان أخيرًا، الجانب اللبناني، لائحةً بأسماء مسؤولين سوريين أيام نظام الأسد، ما زالوا متوارين في لبنان ويتمتعون بحمايات معيَّنة
■كشفت مناسبة اجتماعية لإحدى الكتل في مدينة بقاعية، في ذكرى غياب رئيسها، هزالة المشاركة الشعبية والسياسية وحتى العائلية، ما اعتبره مراقبون نكسة جديدة تُضاف إلى النكسة التي منيت بها في الانتخابات البلدية.
■دعت مصادر نقابية وزارة الاقتصاد إلى تشديد الرقابة على مؤسسات معيَّنة بسبب فلتان الأسعار بشكل كبير، بعدما نُشِرَت مقارنات بين أسعار في لبنان وفي إحدى الدول الخليجية لمؤسسة واحدة وأظهرت أن الأسعار في لبنان تزيد عشرين في المئة.
اللواء
همس
■حاول قطب سياسي مخضرم الوقوف على خلفية الإنتقاد المفاجئ من رئيس مجلس النواب لرئيس الحكومة بحجة عدم الإهتمام بأهالي القرى الجنوبية المدمَّرة، ولكنه لم يصل إلى نتيجة مُقنعة رغم العلاقة الودية الذي تربطه بالرئيسين!
غمز
■نفض حزب مسيحي بارز الغبار عن ماكينته الإنتخابية بعد تلقِّيه إشارات من الخارج بأن الإنتخابات النيابية ستجري في موعدها ولو بقي القانون الحالي دون تعديل لصالح التصويت الإغترابي!
لغز
■لاحظ محامون أن التشكيلات القضائية الأخيرة ساهمت في تنشيط الحركة في قصور العدل، وتسريع البتّ بالشكاوى والقضايا المستجدة، إلى جانب تحريك العديد من ملفات الدعاوي «النائمة» منذ فترة ليست قصيرة!
الجمهورية
■نصح وزير بارز زميلا له بإرجاء ّ مؤتمر استثماري يحضر لعقده قريبا غير أن صاحب المبادرة لم يتخلَّ عن قناعته بجدوى هذه الفرصة. ّ
■استبعد مسؤول كبير إمكان التوقيع على اتفاق مع مؤسسة دولية كبيرة قريباً ، وكشف أن ذلك سيلي مرحلة الامن والإستقرار وتحقيق الإصلاحات
ّ ّ■كشف أحد المسؤولين أن نوابا تدخلوا لمساعدة مهربين في مرفق حيوي،لكنهم تراجعوا بعدما أبلغوا بالتفاصيل.
البناء
خفايا
■قالت مصادر على صلة بالوسطاء في التفاوض مع قوى المقاومة حول اتفاق غزة، إن مصر وتركيا وقطر تلقوا وعوداً أميركية أن يقوم الرئيس دونالد ترامب خلال زيارته لكيان الاحتلال بالضغط على رئيس حكومة الكيان بنيامين نتنياهو لتحسين شروط صفقة التبادل والعود إلى صيغة الاتفاق الأصلي بعدد المفرج عنهم من أصحاب المؤبدات، وهو ما كانت تعهدت به حكومة الكيان قبل أن تنقلب وتستبدل 60 منهم بأصحاب أحكام عالية. وقالت المصادر إن التعهد الأميركي لا يضمن قبول نتنياهو بأسماء معينة بينما يضمن التعهد حل إشكالية الإفراج عن الأطفال والنساء. وقالت المصادر إن الوسطاء تلقوا تأكيداً من قوى المقاومة بعدم ربط تنفيذ الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين الأحياء بإنهاء القضايا العالقة بسبب تعب نتنياهو، خصوصاً مع وجود ملف الأسرى القتلى الذي سوف يستغرق وقتاً ويشكل ورقة تفاوضية لقوى المقاومة مقابل الالتزام بباقي بنود الصفقة.
كواليس
■تابعت سفارة دولة غربية كبرى مع أحد الأجهزة الأمنية تفاصيل المعلومات حول التجمّع الكشفي الكبير الذي شهدته المدينة الرياضية لكشافة المهدي في محاولة للتدقيق بالعديد من جهة، وبصحة انتساب المشاركين إلى التنظيم الكشفي، حيث قال مسؤول أمني سابق إن الذهول الغربيّ من مقدرة التنظيم الكشفيّ لحزب الله على ضمان حشد 75 ألف شاب ملتزم مع ما لدى بنى شبابية أخرى للحزب من قدرات مماثلة مثل التعبئة التربوية، يعني ببساطة أنه إذا أضيف هؤلاء إلى مؤيدي وجمهور الحزب بين متوسطي وكبار السن فإن حشد ربع مليون مؤيّد ومنظم أمر سهل على الحزب إذاً يكفي اعتبار عوائل حضور الأمس وحده جمهور مؤيدي الحزب بمعدل ستة أفراد لكل عائلة مكوّنة من أبوين وأربعة أبناء وبنات على الأقل ليصبح عدد المؤيّدين نصف مليون.
ابرز ما تناولته الصحف اليوم
النهار
قد تكون من مفارقات المصادفات الغريبة بل الساخرة، أن يرفع لبنان وتيرة مواجهته الديبلوماسية للاعتداءات والاختراقات الإسرائيلية للقرار 1701 واتفاق وقف الأعمال العدائية عبر احتكامه بالشكوى إلى مجلس الأمن الدولي اليوم، في اليوم نفسه الذي يصادف موعد الإحاطة الدورية لمجلس الأمن الدولي في شأن تنفيذ القرار الشهير 1559، بما يرسم الصورة الرمزية والعملية للتعقيدات المزمنة والمحدّثة التي يواجهها لبنان في رحلته الطويلة نحو استكمال سيادته الناجزة نهائياً. ذلك أن اليومين السابقين اللذين أعقبا “إعصار” الغارات الإسرائيلية على بلدة المصيلح، رفعا من وتيرة المخاوف اللبنانية إلى ذروتها حيال ما انبرت إليه إسرائيل بالنار الثقيلة الحارقة لإفهام “حزب الله” في المقام الأول ومن ثم لبنان كله والدول المعنية بمساعدته ودعمه تالياً، بأنها تفصل وتعزل عزلاً تاماً كل مفاعيل “اتفاق غزة” الجاري تنفيذ المرحلة الأولى منه، عن الوضع في لبنان، حيث باتت المخاوف تزداد مشروعية من حيال ولوج البلد مرحلة تسخين متدحرجة خلافاً للمسار السلمي الموعود انطلاقاً من “سلم غزة”.
حجم الخسائر الفادحة الذي خلفته الغارات الإسرائيلية الحارقة على المصيلح لم يكن وحده المؤشر المثير للمخاوف من دلالات هذا التطور، بل أيضاً في كونها الغارات الأوسع على لبنان منذ اتفاق 27 تشرين الثاني 2024 من جهة، وفي استهدافاته السياسية والميدانية من المقلبين الإقليمي واللبناني. إذ أن تدمير عدد غير مسبوق من الآليات في قطاع البناء بدا ترجمة لرسالة إسرائيلية واضحة بمنع البناء وإعادة الإعمار على نطاق واسع يتجاوز جنوب الليطاني. كما أن توقيت الغارات الأعنف وسط الاستعدادات لتظاهرة ديبلوماسية عالمية ستشهدها قمة شرم الشيخ اليوم احتفاء ببدء تنفيذ اتفاق غزة، شكّل الهدف الذي يفترض أن يقلق لبنان إلى حدود قصوى أيضاً. وما استقرأه معظم المراقبين والمعنيين من الغارات على المصيلح، أن إسرائيل أبلغت لبنان مباشرة عزل أي تأثيرات إيجابية لاتفاق غزة عن الوضع في لبنان، بمعنى ترك الميدان اللبناني مفتوحاً أمامها ما دام سحب السلاح تماماً ونهائياً من “حزب الله” لم ينجز ولن ينجز قريباً. الأمر الذي يضع لبنان مجدداً أمام اختبار شديد الحرج والدقة. كما أن رفع وتيرة الاستعراضات والمزيدات والهجمات العبثية على الحكومة من جانب “حزب الله” والمراجع “الصادحة” باسمه، كالمفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان الذي راح يحرض على الدولة، كل ذلك لا يشكل إلا الوجه الأخطر المتمادي في فلش مزيد من الذرائع أمام إسرائيل وعرقلة مسار حصرية السلاح بيد الدولة.
وسط هذه الأجواء، اتصل رئيس مجلس الوزراء نواف سلام أمس بوزير الخارجية يوسف رجي، وطلب منه “تقديم شكوى عاجلة إلى مجلس الأمن في شأن العدوان الإسرائيلي الأخير الذي استهدف منشآت مدنية وتجارية في المصيلح، بما يشكّل انتهاكًا فاضحًا للقرار 1701 ولترتيبات وقف الأعمال العدائية الصادرة في تشرين الثاني الماضي”. وعلى الاثر، طلب رجي من مندوب لبنان الدائم لدى الأمم المتحدة تقديم شكوى عاجلة إلى مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة في شأن شن غارات إسرائيلية على مجموعة معارض خاصة بالجرافات والحفارات، وطلب نشر رسالة الشكوى وتوزيعها كوثيقة رسمية على الدول الأعضاء في المجلس.
ويتزامن ذلك مع عقد مجلس الأمن الدولي في الثالثة بعد ظهر اليوم الاثنين بتوقيت نيويورك، جلسة مشاورات مغلقة حول تنفيذ القرار 1559. ومن المرتقب أن يتلقى أعضاء مجلس الأمن إحاطتهم نصف السنوية حول تقرير الأمين العام بشأن تنفيذ القرار الذي اعتُمد العام 2004، ودعا إلى انسحاب القوات الأجنبية من لبنان، ونزع سلاح جميع الميليشيات، وبسط سيطرة الحكومة على كامل الأراضي اللبنانية. ومن المتوقع أن تُقدّم الإحاطة حول تنفيذ القرار المذكور وكيلة الأمين العام للشؤون السياسية وبناء السلام، روزماري ديكارلو.
موجة التصعيد الأخيرة تمددت أيضاً نحو قوات “اليونيفيل” التي أصدرت بياناً في شأن إلقاء طائرة إسرائيلية السبت قنبلة قرب القوات الدولية في جنوب لبنان. وذكرالبيان أن القنبلة انفجرت بالقرب من موقع تابع لليونيفيل في بلدة كفركلا، ما أسفر عن إصابة أحد جنود حفظ السلام بجروح طفيفة.
واعتبر البيان أن “هذا الحادث يُمثل انتهاكاً خطيراً جديداً للقرار 1701، واستخفافاً مقلقاً بسلامة جنود حفظ السلام الذين ينفذون مهامهم بموجب تفويض مجلس الأمن”. وختم: “تجدد اليونيفيل دعوتها لجيش الدفاع الإسرائيلي إلى وقف جميع الهجمات على جنودها أو بالقرب منهم الذين يعملون من أجل تعزيز الاستقرار الذي التزمت كل من إسرائيل ولبنان بالحفاظ عليه” .
وبإزاء التطورات الأخيرة جنوباً، شدّد رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع على ضرورة “السعي إلى حل فعلي يقي اللبنانيين شرّ الهجمات الإسرائيلية اليومية ويُبعد إسرائيل عن أرضنا، بدلًا من الاكتفاء بعروض خطابية لا تُغني ولا تُسمن”، وقال: “ليعلم القاصي والداني أن الحلّ الوحيد لحماية لبنان واللبنانيين وإخراج إسرائيل يكمن في قيام دولة فعلية تتولّى مسؤولياتها وتُمارس سلطتها وسيادتها كاملةً. ومن يدعو الدولة في وضعها الحالي وفي ظل المعادلة الراهنة إلى القيام بدورها، إنما يُحرّف الواقع على غرار ما قام به منذ 35 عاماً إلى اليوم؛ فالدولة لن تتمكّن من الاستفادة من صداقاتها العربية والغربية قبل أن تصبح دولة فعلية وقادرة على احتكار القرار”. وحذّر من أن “لا أحد مستعدٌّ لمساعدة دولة لا تحتكر قرار الحرب والسلم ولا السلاح، ولا تتولّى مسؤولية الأمن والسياسة الخارجية. والمطلوب من البعض، بدلًا من ذرف دموع التماسيح يوميًا، أن يسلّم سلاحه للدولة اليوم وليس غدًا، لتمكينها من القيام بواجبها بوقف هذه الاعتداءات وإخراج إسرائيل نهائيًا من جنوب لبنان
أما “حزب الله”، فبدا أمس كأنه يطل أو يواجه زمن “سلم غزة” مفاخراً بما وصفه بأنه أكبر عرض كشفي أقيم في المدينة الرياضية في بيروت، وبدا واضحاً من خلاله أنه تجاوز المناسبة المعلنة لتنظيمه تحت عنوان “أجيال السيد” “تخليدًا” لذكرى السيد حسن نصر الله ورفيقه السيد هاشم صفي الدين، بل أريد له عبر عشرات ألوف المشاركين أن يظهر الحزب باستعراض قوة تنظيمية لكتلة شعبية ضخمة من صفوفه، وذلك بالتزامن مع الاحتفال بالعيد الأربعين لتأسيس جمعية كشافة الإمام المهدي”. وإذ تحدث المفوض العام لكشافة المهدي عن رقم 74,475 كشافًا وكشّافة شاركوا في الاستعراض، توجه الامين العام للحزب الشيخ نعيم قاسم بكلمة “عاطفية” مقتضبة اليهم لم يتطرق فيها إلى القضايا المطروحة، وأكد في ختامها أن المقاومة ليست فقط خيارًا عسكريًا، بل هي نهج متكامل”، وقال: “المقاومة هي خيار تربوي، أخلاقي، ثقافي، جهادي، وسياسي. هي جهاد النفس والعدو، هي عزيمة وصمود، وهي نهج لكل الفئات: الأطفال، الشباب، النساء، الرجال. إنها تربية على حب الوطن، وسبيل إلى الاستقلال والكرامة”.
وإذ لوحظ أن نواباً في الحزب رفعوا بعد الغارات على المصيلح وتيرة حملاتهم على الحكومة في موضوع إعادة الإعمار، موظفين السجال الذي حصل بين الرئيسين نبيه بري ونواف سلام، انبرى المفتي أحمد قبلان إلى التحريض السافر على الدولة، فتوجه برسالة ذات استهدافات مذهبية مكشوفة إلى “اهل الجنوب والبقاع والضاحية”، قائلاً: “دولتكم تحاصركم وتشدّ الخناق على أعناقكم وهي تلتزم بمشاريع خارجية تتعارض مع سيادتها وواجباتها الوطنية”.