
النهار
اشتكى مواطنون عبر وسائل التواصل من قيام عناصر مدنية بإقفال الطريق عند المدينة الرياضية في قلب العاصمة وسؤال المواطنين عما إذا كانوا يحملون بطاقة من “حزب الله” قبل السماح لهم بالمرور خلالتنظيم الحزب مهرجانه الكشفي.
على رغم الكلام عن تنظيم “تاكسي المطار” الا ان الفوضى لا تزالسائدة في هذا القطاع الحيوي الذي يعتبر واجهة البلد للقادمين اليه من الخارج.
بعد “تباطؤ” في ملف التعيينات الإدارية، رجح مصدر وزاري ان يتم هذا الأسبوع تعيين رئيس للهيئة الناظمة لزراعة القنب الهندي وان الاسم بات معلوماً وستتم ترقيته من مدير حاليا ً الى رئيس للهيئة.
تقول مصادر متابعة ان عدد جوازات السفر المزورة والتي يتهم مركز الامن العام في بعلبك بإصدارها بلغ نحو 73 حتى الساعة واكثرها لمطلوبين للعدالة.
وفق مستشار سابق ان البديل لقوات اليونيفيل في لبنان، قوة اميركية فرنسية على جانبي الحدود مع اسرائيل، اضافة الى قوة روسية تركية على الحدود السورية الاسرائيلية.
يلاحظ ان عددا كبيرا من المواقع الإلكترونية لوزارات ومؤسسات ّ رسمية لا يفعل وقد تجمدت حركته منذ اعوام ويتضمن اخباراًعن مسؤولين رحلوا وتم تعيين بدائل لهم.
اللواء
همس
■تضمنت مراجعة مرجع لموقف له، ملاحظة بمحلها لجهة الربط مع غارة اسرائيلية تدميرية ضد منشآت آلية تستخدم في عمليات الإعمار والبناء..
غمز
■ينشط الفرقاء في تنظيم سباق حاد لكسب الانتخابات، عبر اتصالات مباشرة وإغراءات معروفة في الانتخابات اللبنانية..
لغز
■يحرص وفد لبنان الى اجتماعات صندوق النقد الدولي والبنك الدولي على إبعاد لبنان عن اللائحة السوداء وإزالته عن اللائحة الرمادية..
الجمهورية
■اتخذت إدارة رسمية إجراءات ّ قاسية وصلت إلى حد الطرد بحق ّ موظفين، بعدما تأكد تورطهمبرشاوى وعمليات تزوير.
■صارح مسؤول كبير جهة فاعلة بأن عليها إعادة النظر في حساباتها والتكيف مع المعطيات الجديدة ّ لتكون جزءاً من الحل.
■تلاحق جهة أمنية متورطة في خلق أزمة مصطنعة بإخفاء طوابع مالية لإعادة بيعها في السوق السوداء على حساب المواطنين.
البناء
خفايا
■لاحظ خبراء في السياسات الدولية أن الرئيس الأميركي الذي نجح في خطوة تكتيكية لإنقاذ “إسرائيل” وإدارته من خطر تصاعد الموجة المعادية لحرب الإبادة في الغرب عموماً وأميركا خصوصاً عبر إعلان وقف حرب الإبادة ليس هناك ما يضمن نجاحه في تعهده لبنيامين نتنياهو بفك العزلة عن “إسرائيل”، وفوق ذلك فشل تأمين مشاركة نتنياهو في قمة شرم الشيخ لعدم جاهزية عدد من المشاركين لمصافحته وفشل في أن يضمن لنتنياهو عفواً يجنبه الملاحقة القضائية وربما يكون نجح بالتمهيد لحكومة تجمع نتنياهو والمعارضة عبر إشارات وجّهها لرئيس المعارضة يائير لبيد ولنتنياهو حول التعاون لكن غياب أي أفق سياسي حول مستقبل القضية الفلسطينية وتجاهل الضفة الغربية والتباهي بضمّ القدس والجولان أسباب كافية للقول إن زيارته لم تفتح الباب للحلول السياسية وما طرحه هو تطبيع عالناشف، كما يُقال، بمعايير صفقة القرن ذاتها.
كواليس
■قارن خبراء في لغة الجسد وخبراء في اللغويات والألسنية بين خطابي الرئيس الأميركي في الكنيست وفي قمة شرم الشيخ، حيث كان المخاطب في الكنيست كياناً سياسياً واحداً حجمه أقل من محافظة في دولة مشاركة في قمة شرم الشيخ مثل إندونيسيا وباكستان، بينما هناك 20 دولة عربية وإسلامية وأوروبية في قمة شرم الشيخ، وبقدر ما بدا كل شيء أمام الكنيست في حضوره وحركات جسده وكلماته منتمياً ومراعياً راغباً بالاستطراد والإطالة ساعياً لكلمات حماسية تؤكد الشراكة في حرب الإبادة التي وصفها بنصر يستحق التهنئة واضحاً في مضمون الموقف كان متعالياً وغريباً ومملاً ومتملقاً متصنعاً مستعجلاً فارغ المضمون خلال حضوره في شرم الشيخ، بحيث لا يمكن لمن ينتمي إلى بلد من البلدان المشاركة في شرم الشيخ إلا الشعور بالمهانة والإذلال مهما أراد تجميل المشهد
ابرز ما تناولته الصحف اليوم
النهار
مع أن كل دول الشرق الأوسط والعالم العربي تحديداً وحتى الكثير من أنحاء العالم كانت مشدودة أمس إلى “اليوم التاريخي” بحق، الذي توج نهاية حرب غزة وتوزعت مشاهده التاريخية بين تل ابيب وغزة وشرم الشيخ، فإن انشداد لبنان إلى الحدث، بدا مميزاً نظراً إلى الانطباعات والمعطيات الواسعة النطاق التي تتوقع أن يكون لبنان الحلقة الأقرب إلى تلقي تداعيات وتأثيرات هذا الحدث، على رغم التدهور الميداني الذي سجل أخيراً في الجنوب والبقاع الشمالي منذراً بمزيد من ضربات واستهدافات إسرائيلية. وفيما سرت تساؤلات كانت أقرب إلى الشكوك حيال “تغييب” لبنان عن قمة شرم الشيخ، أسوة بدول أخرى كسوريا، ساهمت الإشارة الاستدراكية التي أعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب في خطابه من الكنيست الإسرائيلي عن لبنان في إحداث ارتياح، لجهة ما عكسته من تذكير بأن لبنان لا يزال أولوية لدى الإدارة الأميركية، بما يؤكد معطيات ديبلوماسية وإعلامية برزت في الأيام الأخيرة حيال ترقّب اندفاعة أميركية جديدة وربما تحمل تغييرات عن المرحلة السابقة، وستتواكب هذه الاندفاعة مع وصول السفير الأميركي الجديد في لبنان، اللبناني الاصل ميشال عيسى والذي سيكون المعني بملف لبنان مكان الموفدين السابقين توم برّاك ومورغان أورتاغوس. كما أن ما بدّد أيضاً الانطباعات عن غياب لبنان عن الحدث المباشر البارحة، تمثّل في موقف يمكن وصفه بأنه متقدم للغاية ويحمل دلالات بارزة أطلقه رئيس الجمهورية جوزف عون، معلناً بمنتهى الوضوح جاهزية لبنان للتفاوض وعدم معاكسة مسار المنطقة، داعياً إلى التزام إسرائيل وقف العمليات العسكرية في لبنان كشرط لانطلاق التفاوض. هذا الموقف بدا بمثابة تأكيد لبناني لملاقاة مسار السلم والسلام الذي ضجت به تطورات اليوم التاريخي أمس، ناهيك عما تثيره التطورات التصعيدية الإسرائيلية والمعاندة العبثية لـ”حزب الله” برفض تسليم سلاحه، فيما “نموذج غزة” استقطب مظلة دولية غير مسبوقة شكلت الرسالة الأكثر تعبيراً عن معالم المرحلة التي انطلقت مع نهاية حرب غزة.
وقد خصّص الرئيس الأميركيّ دونالد ترامب لبنان في خطابه في الكنيست، مؤكداً دعم إدارة “الرئيس اللّبنانيّ في نزع سلاح حزب الله”، ومعتبرًا أنّ لبنان يقوم بعملٍ رائع على هذا الصعيد”. وإذ اعتبر أنّ “حزب الله هو خنجر ضرب إسرائيل وأنهيناه”، قال: “في لبنان تمّ تدمير حزب الله، وندعم نزع سلاح الحزب وحصره بيد الدولة، وبناء دولة تعيش بسلام مع جيرانها”.
كما أن ترامب تطرّق إلى لبنان في حديثٍ آخر فقال: “نحن نبني مستقبلًا جديدًا. الروابط التجاريّة الّتي سننشئها هنا ستكون بين تل أبيب ودبي، وبين حيفا وبيروت، بين القدس ودمشق، بين إسرائيل مع مصر والسعوديّة وقطر”.
أما الرئيس جوزف عون، فذكّر في حديثه إلى جمعية الإعلاميين الاقتصاديين أمس “أنه سبق للدولة اللبنانية أن تفاوضت مع إسرائيل برعاية أميركية والأمم المتحدة، ما أسفر عن اتفاق لترسيم الحدود البحرية تمَّ الإعلان عنه من مقر قيادة “اليونيفيل” في الناقورة. فما الذي يمنع أن يتكرَّر الأمر نفسه لايجاد حلول للمشاكل العالقة، لا سيما وأن الحرب لم تؤد إلى نتيجة؟”. وأضاف: “إسرائيل ذهبت إلى التفاوض مع حركة “حماس” لأنه لم يعد لها خيار آخر بعدما جرّبت الحرب والدمار. اليوم الجو العام هو جو تسويات ولا بد من التفاوض، أما شكل هذا التفاوض، فيحدد في حينه”. وسئل عمَّا إذا كان لبنان في خطر، فأجاب: “لبنان ليس في خطر إلا في عقول بعض الذين يتخذون مواقف نقيض الدولة، ولا يريدون أن يروا بأن لبنان يقوم من جديد، لا سيما وأن كل المؤشرات الاقتصادية إيجابية. المشكلة في لبنان أن البعض يريد حلولاً سريعة، لكن 40 سنة من الأزمات المتتالية والتعثّر لا يمكن إنهاؤها بسرعة، فاليونان مثلاً خرجت من أزمتها الاقتصادية بعد 8 سنوات على رغم الدعم الذي قدَّمه لها الاتحاد الأوروبي وغيره من الدول. لكن التقدم ملحوظ في لبنان وقد وردت إحصاءات أجرتها مؤسسة “غالوب” أظهرته وأوردت ادلة حسيَّة عليه”.
وعن الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على لبنان، أجاب الرئيس عون: “إسرائيل مستمرة في توجيه الرسائل العسكرية والدموية للضغط علينا، ولعل قصف الجرافات وآليات الحفر في المصيلح يوم السبت الماضي خير دليل على السياسة العدوانية الإسرائيلية المستمرة ضد لبنان، في وقت تقيَّد لبنان بالاتفاق الذي تم التوصل اليه في تشرين الثاني الماضي، وطالبنا مراراً بتدخل أميركي وفرنسي، لكنها لم تتجاوب. الآن نأمل بأن نصل إلى وقت تلتزم فيه إسرائيل وقف العمليات العسكرية ضد لبنان، ويبدأ مسار التفاوض لأن هذا المسار الذي نراه في المنطقة يجب ألا نعاكسه”.
وفي هذا السياق، أوضح السفير المصري علاء موسى أمس، أن “لبنان حاضر في القمة بكل قوة، وتم التوافق على أن من يشارك هو من له علاقة في ما يحصل في غزة ويساهم في استقرارها وإعادة الإعمار فيها في المستقبل”. وأضاف: “على لبنان أن ينهي مسألة حصر السلاح، ونرجو أن نستفيد من الجو العام في المنطقة وأن يستفيد منه لبنان”.
في غضون ذلك، جدّد رئيس الحكومة نواف سلام تعهد الحكومة بإعادة الإعمار، وكتب أن “ما تعرّض له المهندس طارق مزرعاني، منسّق تجمّع أبناء القرى الجنوبية الحدودية، من تهديد مباشر عبر مكبّرات صوت من مسيّرة إسرائيلية، مدانٌ بأشدّ العبارات. ولا يسعني في هذا السياق إلا أن أجدد التزام الحكومة الكامل بإعادة الإعمار وبحقّ جميع أبناء الجنوب، ولا سيّما سكان القرى الحدودية، في العودة الآمنة والمستدامة إلى بلداتهم وقراهم”.
أما في المواقف السياسية، فردّ رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع على “ما أدلى به أكثر من وزير بتصريحات حول مسؤولية مجلس الأمن الدولي بتنفيذ القرار 1701، وقال إن “هذا كلام صحيح، لكنه غير منطقي ولا يتطابق مع الواقع. فقبل ان تطالب الحكومة اللبنانية المجتمع الدولي بتحمّل مسؤولياته تجاه القرار 1701 وترتيبات تشرين الثاني 2024، عليها هي أن تقوم بتحمّل مسؤولياتها في الشق المتعلق بها من هذا القرار وهذه الترتيبات. إن القرار 1701 وترتيبات نوفمبر 2024 ينصان، في بنودهما الأولى، على مطالبة الدولة اللبنانية بحل كل التنظيمات المسلحة غير الشرعية الموجودة في لبنان، وجمع كل السلاح غير الشرعي وتسليمه للجيش اللبناني”. وأضاف: “عبثاً نحاول أن نفتِّش عن الحقيقة خارج أنفسنا. إذا أردنا الخلاص لبلدنا، ووقف الاستهدافات الإسرائيلية وإخراج إسرائيل من لبنان، علينا أن نطبِّق ما يتعلق بنا من أحكام القرار 1701 وترتيبات نوفمبر 2024. أما أن نستمر بدفن رؤوسنا في الرمال، وأن نعوِّض عمّا يجب عمله بلعن الظلمة والعدو ولوم الدول الراعية بأنها لم تفعل شيئاً للبنان، فهذه وصفةٌ لفتح المجال واسعاً أمام إسرائيل كي تكمل ما تقوم به”.