
تواصل إسرائيل تصعيدها الميداني في جنوب لبنان، حيث شهدت الساعات الماضية سلسلة خروقات جوية وبرية طالت مناطق حدودية. فقد ألقت مسيّرات إسرائيلية قنابل صوتية واستهدفت مناطق في بليدا ورأس الناقورة، في حين شن الطيران المُسيّر غارات أسفرت عن إصابات، وسط تمشيط متكرر بالأسلحة الرشاشة من المواقع العسكرية الإسرائيلية المستحدثة. وترافقت هذه الخروقات مع استمرار التحليق الكثيف للطيران المسيّر، في وقت تتابع فيه فرق الإسعاف واليونيفيل والجيش اللبناني الوضع الميداني عن كثب.
وفي التفاصيل، أفادت “الوكالة الوطنية”، بأن مسيّرة إسرائيلية ألقت قنبلة صوتية قبالة شاطئ رأس الناقورة.
كما تعرضت أطراف بلدة عيترون صباح اليوم الخميس، لعملية تمشيط بالأسلحة الرشاشة مصدرها موقع الجيش الإسرائيلي المستحدث في جبل الباط.
وفي السياق، ألقت مسيّرة إسرائيلية قنبلة على منطقة أبو مناديل عند أطراف بلدة بليدا، تزامناً مع انشغال الأهالي بجني موسم الزيتون، من دون تسجيل إصابات.
وكان قد استهدف قصف مدفعي إسرائيلي مساء أمس الأربعاء، حرش يارون بقضاء بنت جبيل.
في حين، شن الطيران المسير الإسرائيلي عصر أمس، غارة استهدفت سيارة رابيد على طريق العاصي بين بلدتي كفرا وصديقين أدت الى إصابة مواطن بجروح. وقد هرعت سيارات الإسعاف إلى المكان المستهدف، ثم نفذ الجيش الإسرائيلي غارة ثانية استهدفت أرضاً مفتوحة في بلدة صديقين.
وعلى الرغم من تمكن الراكب من النجاة في الغارة الأولى، وتوجهه نحو المرتفعات، إلا أنّ المسيرة أطلقت لاحقاً صاروخين وأصابته.
وبعدها، أعلن مركز عمليات طوارئ الصحة التابع لوزارة الصحة العامة في بيان، أن “الغارة الإسرائيلية على طريق صديقين – كفرا أدت إلى إصابة مواطن بجروح”.
كما تم العثور على “درون” إسرائيليّة في بلدة عيتا الشعب قضاء بنت جبيل بعد سقوطها قبل أيّام.
ونفّذ الجيش الإسرائيلي تفجيرًا كبيراً قرابة الساعة الخامسة فجراً، في حي الكساير عند أطراف بلدة ميس الجبل. كما قام بعملية تمشيط بالأسلحة الرشاشة من الموقع المستحدث في تلة الحمامص عند أطراف بلدة الخيام.
وأطلقت قوات الجيش الإسرائيلي أعيرة نارية في الهواء فوق المزارعين في بلدة عيترون، بجنوب لبنان. ولليوم الثاني على التوالي، يستمر أهالي بلدتي عيترون ويارون بقطاف الزيتون في الحقول المجاورة للحدود، بمواكبة الجيش اللبناني واليونيفيل. كما خرقت جرافة إسرائيلية الحدود في منطقة غاصونة شرق بلدة بليدا جنوبي لبنان، وقامت بأعمال تجريف داخل الاراضي اللبنانية.
ويتواصل تحليق الطيران المسيّر فوق بيروت وضواحيها وفي أجواء مناطق الجنوب.
وكان قد صدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة التابع لوزارة الصحة العامة بيان، أعلن أن الغارة الإسرائيلية على سيارة في بلدة وادي جيلو، أدت إلى إصابة شخص بجروح.