سلايدات

الصدّي إلى قبرص الشهر المقبل.. والطبق الرئيسي “تزويد لبنان بالكهرباء”

كتبت ميريام بلعة في المركزية:

 في إطار جهوده الحثيثة وزياراته المكوكيّة إلى الدول العربية والغربية للنهوض بقطاع الطاقة ولا سميا الكهرباء، يزور وزير الطاقة والمياه جو الصدّي قبرص في 10 تشرين الثاني المقبل، للقاء نظيره القبرصي جورج باباناستاسيو في زيارة ذات مهمّة تقنيّة بحتة.

هذا الموعد كشفته مصادر في وزارة الطاقة لـ”المركزية”، مُشيرة إلى أن “الطَبَق الرئيسي على طاولة المحادثات المرتقبة بين الصدّي وباباناستاسيو، هو الاقتراح القبرصي بمَدّ كابل بحري من قبرص لتزويد لبنان بالكهرباء”.

وكان هذا الاقتراح جاء ثمرة الزيارة الرسمية التي قام بها رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون إلى قبرص حيث تلقى هذا العرض من نظيره الرئيس القبرصي نيكوس كريستودوليدس. ولترجمة هذا العرض إلى أرض الواقع، اتفق الرئيسان على متابعة الملف عبر وزيرَيّ الطاقة في البلدين، علماً أن لقاءً تناول هذا المشروع كان جَمَع الوزير الصدّي مع سفيرة قبرص في لبنان ماريا حجي تيودوسيو.

إذاً الموعد قد تحدّد رسمياً، وسيتابع الوزير الصدّي الطرح القبرصي لمعالجة معضلة الكهرباء المستمرة منذ عقود والتي تفاقمت إلى حدّ التقنين المُضني قبل التعويل على النفط العراقي لتأمين ساعات إضافية من التيار الكهربائي يومياً.

وبحسب المصادر ذاتها إن “إمكانات التعاون الطاقوي بين لبنان وقبرص، سيُطرح أيضاً كبند إضافي على جدول أعمال زيارة الوزير الصدّي المرتقبة الشهر المقبل، في إطار العلاقات اللبنانية – القبرصية في مجال الطاقة والإفادة من الخبرات القبرصية على هذا الصعيد”.

الجولة العربية..

وليس بعيداً، كان الوزير الصدّي التقى مؤخّراً نظيره الأردني الدكتور صالح الخرابشة في عمّان حيث تركّز البحث على استجرار الطاقة وواقع خط الغاز العربي إلى لبنان، في إطار تعزيز التعاون المشترك بين البلدين.

وهنا، تُفيد مصادر وزارة الطاقة أن “الجوّ كان إيجابياً، ونتائج الزيارة ستكون موضع متابعة في المرحلة المقبلة”.

وعن نتائج الزيارات التي قام بها الوزير الصدّي إلى كل من الكويت والإمارات وقطر، تذكّر المصادر بالعرض الكويتي “السخي” الذي تُرجِم بوصول أولى ناقلات النفط الكويتية إلى المياه الإقليمية اللبنانية في 23 آب الفائت، في إطار الاتفاقية المبرَمة بين البلدين لتزويد لبنان بالغاز أويل. إذ تضّمنت الصفقة وصول 132 ألف طن متري من الغاز أويل لتشغيل معامل مؤسسة كهرباء لبنان… نصف الكمية، أي 66 ألف طن، هي هبة مقدَّمة من دولة الكويت.

أما نتائج لقاءات الوزير الصدّي مع نظيرَيه الإماراتي والقطري “فهي إيجابية حتماً، ومحط اهتمام ومتابعة حثيثة من الوزراء الثلاثة” تختم المصادر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى