
في خطوة أثارت موجة تفاعل واسعة على مواقع التواصل، أعادت نجمة تلفزيون الواقع الأمريكية كيم كارداشيان الجدل القديم حول حقيقة هبوط الإنسان على سطح القمر، بعدما أعلنت خلال حلقة من برنامجها “ذا كارداشيانز” أنها تميل لتصديق نظرية المؤامرة التي تزعم أن مهمة “أبولو 11” عام 1969 كانت مزيفة.
وخلال الحلقة التي تبث على منصة “هولو”، قالت كارداشيان إنها شاهدت مقطع فيديو لمقابلة مع رائد الفضاء باز ألدرين، وفسرت تصريحاته على أنه ينفي وقوع الهبوط فعلاً، ما جعلها تشك في الحدث الذي شاهده ملايين الأشخاص حول العالم في بث مباشر قبل أكثر من نصف قرن.
لكن ردّ وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) جاء سريعاً عبر مديرها بالإنابة شون دافي، الذي كتب على منصة “إكس”:
“نعم يا كيم كارداشيان، لقد ذهبنا إلى القمر من قبل… ست مرات!”
وأكد دافي أن الولايات المتحدة ستعود إلى القمر في عام 2027 ضمن برنامج “أرتميس”، بعد رحلة مأهولة حول القمر تستغرق عشرة أيام في عام 2026، مشدداً على أن “ناسا فازت في سباق الفضاء الأول، وستفوز في الثاني أيضاً”.
وتبيّن لاحقاً أن تصريحات ألدرين التي استندت إليها كيم أُخرجت من سياقها، إذ كان يتحدث عام 2015 عن تجربة الرحلة خلال مناظرة في أكسفورد، وأجاب ساخرًا حين سُئل عن أكثر اللحظات رعباً:
“الأكثر رعباً؟ لم يحدث ذلك، كان من الممكن أن يكون كذلك فقط.”
لتثبت الواقعة مرة أخرى أن النجوم لا يضيئون فقط في السماء، بل أحياناً في جدالات الإنترنت التي تصل حتى إلى وكالة ناسا نفسها.




