
وقال دميتروك لصحيفة “إزفستيا” إنه “ليس واضحا من سيكون مكان زيلينسكي وكيف” سيحدث هذا.
وأشار إلى أن زيلينسكي يخسر نفوذه داخل البلاد، وقد تتبع ذلك تغييرات في الهياكل الإدارية في كييف قريبا.
وأضاف: “إقالة (وزير العدل الأوكراني) هيرمان غالوشينكو ليست مجرد قرار شخصي، بل هي إشارة واضحة إلى أن نظام زيلينسكي بدأ ينهار من الداخل. هذه أقوى ضربة لزيلينسكي حتى الآن. علينا أن نتوقع المزيد من عمليات الإقالة، سواء تحت الضغط أو لإنقاذه”.
واعتبر أيضا أن العمليات السياسية في البلاد تؤدي إلى تفكيك النظام الحالي تدريجيا، وسيكون السيناريو الأكثر واقعية هو تشكيل حكومة موقتة.
كما أكد رئيس الوزراء الأوكراني الأسبق نيكولاي أزاروف أن المكتب الوطني لمكافحة الفساد في أوكرانيا، بتوجيه من واشنطن، بذل جهودا واسعة كبيرة لكشف مخطط فساد رجل الأعمال تيمور مينديتش. مشيرا إلى أن “الأمر تطلب من المكتب الوطني لمكافحة الفساد في أوكرانيا عملا مطولا ومنهجيا. وعلى الأرجح، بدأ هذا العمل بعد صدور الأمر في وقت ما من الربيع الماضي”.
وأضاف أن عمليات التفتيش في الدائرة المقربة من زيلينسكي جاءت نتيجة تراكم كمية كبيرة من الأدلة الوثائقية. مضيفا أنه “الآن، يتجه كل هذا نحو فتح قضايا جنائية وإجراء تحقيقات شاملة”.
وكشفت تقارير إعلامية عن تفاقم الأزمة السياسية في أوكرانيا في أعقاب فضائح الفساد المستمرة، حيث أفادت “واشنطن بوست” نقلا عن نائب أوكراني أن “لا أحد يرغب بعد الآن في أن يصبح وزيرا”.
وكان المكتب الوطني لمكافحة الفساد في أوكرانيا قد أفاد في 10 تشرين الثاني بتنفيذه عملية خاصة واسعة النطاق في قطاع الطاقة، ونشر صورا لأكياس مليئة بحزم من العملات الأجنبية تم العثور عليها خلال هذه العملية




